ناشد اهالي حي المدراء في كربلاء، الحكومة المحلية والجهات المعنية بشمول حيّهم بحملة تعبيد الطرق التي تشهدها مؤخراً بعض احياء المحافظة، فيما اكدوا انهم يعانون الاهمال بسبب عدم وجود شخصيات سياسية او شخصيات تنتمي الى حزب او كتلة سياسية من احزاب السلطة.
ويقول مختار حي المدراء التابع لحي الحسين أموري كاظم المعمار، في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "حي المدراء المحاذي لحي الحسين، والذي يبعد عن مركز المدينة (2 كم) والذي معظم سكانه من الشريحة المثقفه من اطباء وقضاة واساتذة، تعددت مناشداتهم لطلب اكساء الشوارع أسوة بالأحياء الأخرى من المدينه التي شهدت حملة، لأكساء وتعبيد الشوارع بمادة الأسفلت للشوارع الرئيسية والفرعية حتى وصلت الى معظم الأحياء تقريباً، والأمر الذي يدعونا للشكوى لدى المسؤولين المعنيين لقطاع الخدمات في المحافظة انه تم مقابلة محافظ كربلاء السابق وكذلك الحالي ووعدوا باكساء الشوارع بمادة الاسفلت وتقديم الخدمات الاخرى، الا ان جميع تلك الوعود كانت هباءا منثورا".
وتسائل المعمار، "هل ان سبب اهمال هذا الحي وعدم الأستجابه للمناشدات المتعددة عبر تلك السنوات لانه لايوجد فيه من ينتمي الى حزب او كتلة معينة من احزاب السلطة؟ كون جميع سكان هذا الحي من المستقلين وذوي الكفاءة والشهادات العليا، متسائلا فهل يعقل لمثل هذا الحي المرموق ان يهمل عبر تلك السنين خاصة وان ايام الشتاء والامطار يصعب على الاهالي السير في الطرقات للذهاب الى اعمالهم او الطلاب للذهاب الى مدارسهم وفي الصيف تعلوا كتل الغبار الخانق اسطح الدور وتكثر حالات الاختناق لدى كبار السن والاطفال".
ويوضح مختار حي المدراء، ان "في هذا الحي مستشفى الحجة (عج) وهو صرح طبي عملاق يقع في شمال الحي المذكور".
ويضيف المعمار، "سئمنا كثرة التشكي وتقديم الطلبات الى (محافظة كربلاء - قسم المشاريع)، الذين وعدونا باجراء اللازم كل عام، الا انه لم ينفذ اي وعد من تلك الوعود، فهل يعقل ان يهمل هكذا حي يبعد (2 كم) عن الحرمين الشريفين، ولماذا التغاضي عن الحق وتقديم الخدمات لسكان الحي المذكور"، مبيناً، ان "الجواب معروف للجميع بان جميع سكان هذا الحي مستقلون وغير متحزبون ولو كانوا كذلك لكان قد كسيت الشوارع وقدمت الخدمات".
ويبين المعمار في هذا الصدد، بأن "الحجج الواهية لعدم اكساء شوارع حي المدراء بأنه لاتوجد شبكة لمياه الأمطار ويحتاج الى تخصيص مالي لها، ونقول فهل احياء اطراف كربلاء مثل حي الوفاء واحياء العسكري والغدير والأمن الداخلي، كيف تم اكساء الشواع وعمل الأرصفه والمقرنص أسوة بتلك الأحياء فليكن منطق العدل يسود عند تقديم الخدمات وانجازها بين تلك الأحياء دون تمييز او اهمال".
أقرأ ايضاً
- أستراليا تدعو رعاياها إلى مغادرة إسرائيل وفلاي دبي تلغي رحلاتها إلى إيران
- ايران تتصدى لمسيرات صغيرة في سماء اصفهان
- السوداني يحث شركة بيكر هيوز الأمريكية على الإسهام بإقامة مصنع للمواد الكيمياوية