ناقش محافظ البصرة مع القائم بالاعمال بالإنابة في السفارة الفرنسية في بغداد "عيسى مارو" سبل تفعيل العلاقات الثنائية ومشاركة رجال الاعمال والشركات الفرنسية في الاستثمار في البصرة، وفتح قنصلية فخرية لادارة اعمال القنصلية الفرنسية على غرار محافظة ذي قار.
وقال محافظ البصرة "شلتاغ عبود المياح" لموقع نون اليوم "ان الحكومة المحلية في البصرة تريد تعدد مصادر علاقاتها وثقافتها مع اوربا ودول العالم،مبينا ان فرنسا بثقلها الثقافي والسياسي والاقتصادي تربطها بالعراق علاقات قوية مع الحكومة الاتحادية.
واشار المحافظ الى حرص الحكومة المحلية على وجود الثقل الفرنسي في البصرة لما تحمله من اهمية قصوى في هذا المجال الذي يدركه الفرنسيون وشرعوا من خلالها الى مد جسور التعاون مع جامعة البصرة بمجالي تحلية المياه المالحة والادارة والاقتصاد.
مشيرا الى سعي المحافظة لان يكون لفرنسا وجود دبلوماسي واقتصادي وثقافي قوي في المدينة للمكانة التي تمتاز بها الجمهورية الفرنسية في مختلف المجالات".
واضاف"ان اللقاء تناول بحث افتتاح قنصلية ومركز ثقافي فرنسي في المحافظة، وتفعيل العلاقات الى جانب مناقشة مشاركة رجال الاعمال الفرنسيين في البصرة".
وذكر محافظ البصرة توجيه الدعوة للشركات الفرنسية لإقامة معرض للصناعات الفرنسية في البصرة وتوسيع مشاركة رجال الاعمال والمستثمرين الفرنسيين في الاستثمار في المحافظة في مختلف المجالات وفي مقدمتها النفط والغاز، متمنياان تتحول الفرص القادمة الى مصاديق عملية لتنفيذ المشاريع وايجاد جسر لربط التبادل والتعاون بين الجانبين.
ودعا المحافظ القائم بالاعمال الفرنسي الى فتح مركز لرجال الاعمال الفرنسيين في البصرة ، رغم وجود مركز مماثل في بغداد، نظرا لكون البصرة هي العاصمة الاقتصادية للعراق، وبالخصوص ان الحس التجاري والثقافي الفرنسي سوف لن يفوت هذا الموضوع وسيختار البصرة كما اختار بغداد واربيل.
من جانبه اكد القائم بالاعمال الفرنسي"عيسى مارو" عدم وجود خوف من الهاجس الامني لدى الفرنسيين للعمل في العراق ،وقد تم افتتاح العديد من المراكز في العراق ،منها فتح مكتب لرجال الاعمال وشركات في بغداد ،واصفا البصرة بالقطب التجاري والصناعي والاقتصادي الكبير والمهم في العراق.
مشيرا" عن وجود تعاون على مستوى الانعاش ومنها وجود مشاريع قيد الدراسة ودراسات علمية يحددها الجانب العراقي حسب احتياجاته ، فضلا عن التركيز على مشاريع الزراعة وتحلية المياه والتعاون في مجال الدراسات المالية والاقتصادية والمحاسبات والزراعة ،واخرهاالاتفاق الاخير الذي تم التوصل له بين جامعة البصرة والمعهد الفرنسي للبترول(توتال) وليس الاقتصار فقط على التفاهمات الحكومية.مبينا الى توسيع المنح في مجال الجامعات العراقية وتفعيل المركز الثقافي الفرنسي وفتح مكتب رجال الاعمال في بغداد وتوسيع القاعدة الفرنسية في اربيل وفتح مركز للتاريخ والاثار"
موقع نون
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!