- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
صحة الفم والاسنان تجعل الأنفاس عطرة

بقلم: د. سرى ابراهيم اسماعيل
مظهر الأنسان مهم في جميع مجالات الحياة الاجتماعية ورائحة الإنسان وعطره ورائحة ثيابه وفمه هي جزء من هذا المظهر ويجهل الكثير من الناس ان لرائحة الفم أسباب عديدة و ليس سبباً واحداً و ان ما يباع في الأسواق من منتجات تجارية تحت مسمى معطر فم او تعطير للفم هو ليس علاجاً حقيقياً وإنما شيء مؤقت قد يدوم لسويعات قليلة.
وإذا أراد الإنسان التخلص من رائحة النفس المزعجة بصورة دائمة فيجب ان يعالج جميع الأسباب والتي قد يكون لها علاقة مباشرة بالفم والأسنان مثل تسوس الأسنان المتقدم والجيوب اللثوية والخراجات والتركيبات القديمة من تيجان وجسور او اطقم متحركة او ثابتة والتي يجب العناية بنظافتها جيداً.
وحسب تعليمات الطبيب المعالج حيث يجب العناية بنظافة اللسان وتفريشه بفرشاة خاصة لهذا الغرض كما أن تنظيف الأسنان بواسطة خيط الأسنان يساعد على التخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان والتي يؤدي وجودها إلى حدوث التسوس الجانبي والجيوب اللثوية مما يؤدي إلى وجود الرائحة غير المستحبة هذا وان الأمراض الجسدية مثل التهاب اللوزتين وقناة الأذن الوسطى وأمراض الجهاز الهضمي والكلى وداء السكري (في حال عدم السيطرة عليه) وطبيعة غذاء الإنسان والمشروبات التي أعتاد تناولها وجميع أنواع التدخين حتى السجائر الإلكترونية لها علاقة وطيدة بهذه المشكلة.
لذلك فإنه من الأفضل إستشارة الطبيب المختص في وقت مبكر للوقوف على أسباب هذه المشكله ومعالجتها بصوره نهائية للحصول على أسنان صحية وفم وأنفاس جميلة.