أرنولد: المنتخب العراقي جاهز للمرحلة المقبلة ويستعد لكأس العالم

 فيما أشار إلى البدء بالتحضير الجاد للتأهل إلى كأس العالم، أعلن مدرب المنتخب العراقي غراهام أرنولد، اليوم الجمعة، عن جاهزية المنتخب للمرحلة المقبلة.

وقال أرنولد في مؤتمر صحفي :إن “التحضير للمباريات المقبلة بدأ منذ فترة، وأنا أعلم تمامًا ما نحتاج إليه من أجل التأهل إلى كأس العالم”.

وأضاف، أن “مباريات نصف نهائي كأس العراق ستُقام غدًا، أما المباراة النهائية فستكون في 15 تموز، وللأسف لن أتمكن من حضور النهائي، لأنني سأكون متواجدًا في قرعة الملحق“.

التحضير لكأس العالم

وأكد أرنولد أنه “بدأنا الاستعداد الجدي منذ مواجهة الأردن”، موضحًا أن “الدوري المحلي انتهى، وسيحصل اللاعبون على إجازة، لكنني سأطلب منهم الحفاظ على لياقتهم البدنية، لأنها العامل الأهم قبل مباريات الملحق”.

وأشار إلى أن “الموسم المقبل سيشهد انطلاق نافذة جديدة من التصفيات، وقد تقررت المشاركة في بطولة تايلاند بعد انسحاب المنتخب السعودي الذي كان من المقرر أن يشارك بفريق تحت 20 عامًا، ولا نرغب بمواجهة السعودية في هذه المرحلة، لذا فضّلنا خوض هذه البطولة كونها تمنحني فرصة جيدة للتعرف بشكل أعمق على مستويات اللاعبين”،

وبين أن “السفر سيكون محدودًا، وسنخوض مباراتين هناك، ثم نعود إلى العراق ليكمل اللاعبون مشاركاتهم مع أنديتهم في الدوري المحلي”.

الاستعداد لأي منافس

وأوضح أنه “سنبدأ التحضيرات الجادة لتصفيات كأس العالم، وسنقيم معسكرًا صغيرًا قبل انطلاقها. لدينا مواجهتان مقبلتان، لكننا لا نعرف خصومنا بعد. حين تُجرى القرعة ونتعرف على منافسينا، سنبدأ التحضير النهائي لها”، لافتًا إلى أن “شهر تشرين الأول سيكون مفصليًا، فهو شهر التأهل إلى كأس العالم”.

وتابع أرنولد، أنه “تمّت مناقشة ملف استضافة البصرة لمباريات التصفيات، لكن الاتحاد الآسيوي قرر توزيع المباريات بناءً على تصنيف المنتخبات، ولم يتغير هذا القرار رغم تقديم طلب رسمي بالاستضافة”.

مشيرًا إلى: “أنني شخصيًا لا أهتم بمن سنواجه، سواء كان قطر أو السعودية، علينا أن نكون مستعدين لأي منافس. لديّ إيمان كبير بمنتخبنا وبقدرتنا على الفوز أمام أي منتخب نواجهه”.

مقارعة أقوى المنتخبات

وأردف:”عندما كنت مدربًا لمنتخب أستراليا، لم أكن أرغب بمواجهة العراق، لأنني كنت أعلم حجم اللاعبين المميزين الذين يمتلكهم وقدرتهم على مقارعة أقوى المنتخبات”، لافتًا إلى “أنني تابعت مباراة العراق وكوريا الجنوبية أكثر من مرة، ووجدت أن المنتخب الكوري بدا متفاجئًا من الأداء حتى قبل حالة الطرد التي أثرت علينا، لكن الأداء الذي أبهرني حقًا كان في مباراة الأردن، ذلك الفوز خارج الأرض عزز من إيماننا بقدرتنا على التأهل إلى كأس العالم”.

واختتم أرنولد بـ”التشديد على ضرورة العمل على تطوير الدوري المحلي، وتعديل روزنامته لتكون مهيأة بشكل يخدم المنتخب الوطني وتواكب متطلبات المرحلة المقبلة”.