ابحث في الموقع

توتر في قرى حمص.. ارتفاع قتلى اشتباكات السويداء إلى 248 شخصاً

توتر في قرى حمص.. ارتفاع قتلى اشتباكات السويداء إلى 248 شخصاً
توتر في قرى حمص.. ارتفاع قتلى اشتباكات السويداء إلى 248 شخصاً

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الاشتباكات التي شهدتها محافظة السويداء جنوب سوريا إلى 248 قتيلاً، في واحدة من أعنف المواجهات التي شهدتها المنطقة مؤخراً.

وكان المرصد قد أفاد أمس الثلاثاء، بارتفاع حصيلة القتلى نتيجة الاشتباكات في السويداء جنوبي سوريا إلى 224 شخصاً منذ اندلاع أعمال العنف بين فصائل درزية ومسلحين من البدو والقوات الحكومية في المحافظة.

وفي محافظة حمص، أفاد المرصد، بأن عدة قرى في ريف حمص الغربي، بينها حديدة وبعيّون والناعسة والمشرفة، تشهد حالة من الترقب الحذر بعد حملة أمنية نفذتها عناصر من الأمن العام ومسلحون موالون لهم، في مناطق يتركز فيها أبناء الطائفة العلوية.

ونقل نشطاء المرصد عن مصادر محلية أن سكان هذه القرى امتنعوا عن التنقل أو مغادرة منازلهم، خوفاً من الاعتقال أو التعنيف على خلفيات طائفية، مشيرين إلى أن معظم السكان كانوا موظفين حكوميين أو ضمن صفوف الجيش السوري السابق، وتم فصلهم "بقرارات مبنية على أسس طائفية"، وفق تعبيرهم.

وأضافت المصادر أن الأوضاع المعيشية في تلك القرى تدهورت بشكل غير مسبوق، ما أجبر السكان على الاعتماد على الحشائش البرية مثل الخبيزة والهندباء كغذاء أساسي، بسبب نفاد المؤن والموارد المالية، وعدم قدرتهم على شراء حاجياتهم من الأسواق.

وناشد الأهالي الحكومة السورية إعادة النظر في قرارات فصل الموظفين، وتقدير سنوات خدمتهم، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المتورطين في الجرائم فقط، دون المساس بالأبرياء.

وكانت تلك القرى قد تعرضت، خلال الأيام الماضية، لحملة أمنية قُتل خلالها عدد من المدنيين واعتُقل آخرون، وبينهم مزارعون وطلاب لا علاقة لهم بالنظام السابق، وفقاً لمصادر المرصد.

ومنذ 13 تموز الجاري، تشهد السويداء مواجهات عنيفة بين "الدروز وبدو موالين لحكومة الجولاني"، أدت لمقتل العشرات وسط محاولات رسمية لوقف إطلاق النار، فيما تدخلت القوات الإسرائيلية جوًا بزعم حماية الأقلية الدرزية، ما يجعل المحافظة على شفا انفجار أمني وأمني متجدد.

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!