أعلنت الطائفة الدرزية ووزارة الداخلية في سوريا، اليوم الأربعاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء.
وقال زعيم طائفة الدروز بالسويداء الشيخ يوسف جربوع، في بيان له: "نوافق على تنظيم السلاح الثقيل بما يضمن إنهاء مظاهر السلاح خارج الدولة".
وتابع "انسحاب الجيش إلى ثكناته وتفعيل الأمن الداخلي وحواجزه من أبناء المحافظة"، مبينا "طريق دمشق - السويداء وتأمينه وضمان سلامة المواطنين من مهام الدولة".
وأكد "تشكيل لجنة لتقصي حقائق والتحقيق في الانتهاكات التي حصلت وتعويض المتضررين".
كما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مصدر في وزارة الداخلية: تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء ونشر حواجز أمنية في المدينة واندماجها الكامل ضمن الدولة السورية.
وتجددت الغارات الإسرائيلية، في وقت سابق من اليوم، على دمشق مستهدفة القصر الرئاسي ووزارة الدفاع السورية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "أهداف الغارات في دمشق كانت قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان السورية".
فيما أشارت وكالة "رويترز"، إلى أن القصف الإسرائيلي على مبنى وزارة الدفاع السورية، أوقع قتلى وجرحى.
كما أعلنت وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، أن "الهجمات المؤلمة على سوريا بدأت".
يأتي هذا في وقت كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال يستعد لعدة أيام من القتال في سوريا، مشيرة إلى أنه يقوم بنقل طائراته المسيرة والحربية.
وكشفت القناة أنه تم تجهيز الفرقة 98 لاحتمال نقلها من غزة إلى سوريا.
ومن المرجح أيضاً وصول لواء المظليين إلى سوريا، مبينة أنه حتى الآن، نفذت 160 غارة بطائرات مسيرة وطائرات مقاتلة، معظمها في منطقة السويداء، بالإضافة إلى هجمات في دمشق.
وقال مسؤول إسرائيلي: "نحشد قواتنا في مرتفعات الجولان ونستعد لعدة أيام من القتال"، كاشفاً أن "هناك تبادل رسائل مع الأمريكيين في هذا الشأن".
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي على خلفية ما وصفها بالانتهاكات للدروز في محافظة السويداء، فيما كشف مصدر في وزارة الداخلية السورية لوكالة "سانا" السورية، الأربعاء، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في المحافظة ونشر حواجز أمنية في المدينة واندماجها الكامل ضمن الدولة السورية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!