RSS
الاثنين، 8 ديسمبر 2025

ابحث في الموقع

نائب يكشف عن كارثة: "درونات" تحمل "مخدرات" تعبر من سوريا الى الموصل

نائب يكشف عن كارثة: "درونات" تحمل "مخدرات" تعبر من سوريا الى الموصل
نائب يكشف عن كارثة: "درونات" تحمل "مخدرات" تعبر من سوريا الى الموصل

أكد النائب نايف الشمري، الاحد، أن وزارتي الدفاع والداخلية لا تحظيان بتخصيصات مالية كافية، مشدداً على ضرورة عقد جلسة طارئة في مجلس النواب لمناقشة تفاصيل ما جرى في فاجعة الكوت، كشف عن ضبط طائرات مسيّرة كانت تهرّب المخدرات من الجانب السوري إلى محافظة نينوى.

وتساءل الشمري عن أسباب منح الموافقات للـ"مولات" والمراكز التجارية رغم عدم توفر شروط السلامة، داعياً المواطنين إلى تصوير المواقع التي تفتقر إلى مخارج الطوارئ.

وكشف أن طرق الطوارئ تكاد تكون معدومة في أغلب المراكز التجارية، مشيراً إلى أنه تم فتح 100 مركز دفاع مدني خلال السنة الحالية.

وأضاف الشمري أن لجنة الأمن والدفاع رفعت منذ نيسان الماضي طلباً لتعديل قانون الدفاع المدني بما ينسجم مع متطلبات السلامة العامة، كما أشار إلى أن طائرتين مروحيتين ستصلان من كوريا الجنوبية في شهر تشرين الأول المقبل لدعم قدرات الدفاع المدني.

وفي سياق متصل، بيّن الشمري أن لجنة الأمن والدفاع لم تتلقَ أي معلومات رسمية بشأن قصف منشآت في إقليم كردستان بالطائرات المسيّرة، داعياً إلى تقديم أدلة واضحة في حال توجيه الاتهام إلى الحشد الشعبي، "على حد قوله".

وأضاف أن أحد القادة العسكريين "بكى دماً" على الرادار المتطور الذي قُصف في التاجي، والذي كلّف الدولة ملايين الدولارات، مؤكداً استضافة عدد من القادة العسكريين قريباً لمناقشة ملف الطائرات المسيّرة.

وفي ما يتعلق بالوضع الحدودي، أشار الشمري إلى أن تطبيق الاتفاق التركي مع حزب العمال الكردستاني ستكون له نتائج إيجابية، إلا أنه لم يلمس حتى الآن إجراءات حقيقية لنزع سلاح الحزب، مضيفاً أن الوضع في سوريا مقلق، لكن القوات الأمنية العراقية تمكنت من تحصين الحدود.

وكشف عن ضبط طائرات مسيّرة كانت تهرّب المخدرات من الجانب السوري إلى محافظة نينوى، مؤكداً أن "المعركة مع المخدرات مستمرة".

وعن نينوى، عبّر الشمري عن فخره بالانحياز للمحافظة التي "عانت كثيراً"، مؤكداً حبه للمؤسسة العسكرية وطموحه بتطويع أكبر عدد ممكن من شباب الموصل في صفوفها.

وأشار إلى أن هناك 1072 مرشحاً يتنافسون في نينوى لخوض الانتخابات المقبلة، معتبراً أن الجمهور الصامت في نينوى هو من سيحسم النتيجة.

وأكد أن سكان الموصل يتمتعون بالذكاء السياسي العالي وهم "أذكى من أغلب السياسيين"، مشدداً على أن "اللايكات" في مواقع التواصل ليست معياراً لقوة المرشحين، وأن "السبيس لن يفيد" لأن المواطن الموصلي يفرز الغرباء بوعي.

وأوضح أن رئاسة الوزراء ستبقى من حصة المكون الشيعي "واقعيًا"، وأن سكان الموصل لا يجاملون في صناديق الاقتراع.

واختتم الشمري حديثه بالإشارة إلى تردي البنى التحتية في الموصل، خصوصاً الطرق التي وصفها بـ"المهترئة"، مشيراً إلى تكرار الحوادث على طريق نينوى – سوريا بسبب التخسفات، وهو ما يتطلب تحركاً عاجلاً لمعالجتها.

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!