ابحث في الموقع

كربلاء تطلق مشروعا زراعيا كبيرا لإحياء تراث النخيل في العراق

كربلاء تطلق مشروعا زراعيا كبيرا لإحياء تراث النخيل في العراق
كربلاء تطلق مشروعا زراعيا كبيرا لإحياء تراث النخيل في العراق

واصلت العتبة العباسية المقدسة تنفيذ أحد أضخم المشاريع الزراعية في البلاد، والذي يهدف إلى إحياء زراعة النخيل وإنتاج تمور عراقية متميزة تلبي المعايير المحلية والعالمية.

ويمتد المشروع على مساحة شاسعة تبلغ 1000 دونم، مقسمة إلى 25 مزرعة، حملت كل منها أسماءً مباركة لأئمة أهل البيت (عليهم السلام)، في إشارة إلى البعد الروحي والرمزي الذي يحيط بالمشروع، مثل مزرعة "سيد الأوصياء" و"خاتم الأنبياء" و"السيدة فاطمة الزهراء".

وصرح المهندس الزراعي علي مدحت خضير بأن الهدف الاستراتيجي للمشروع هو "إعادة إحياء زراعة النخيل في العراق وإنتاج تمور عالية الجودة لتسويقها محليا وخارجيا".

ولتحقيق هذه الغاية، يعمل المشروع على استضافة تنوع بيولوجي فريد، حيث يضم أكثر من 95 صنفا من التمور، بينها أصناف محلية وأخرى نادرة مهددة بالانقراض. 

ومن بين الأصناف المزروعة هي البرحي (نسيجي ومحلي)، البلكة، البريم، العمراني، الشويثي، المكتوم، الشكر، الخستاوي، الزهدي، والفحل، بالإضافة إلى أصناف مثل طه أفندي، الخيارة، الحساوي، المكاوي، والدكل.

واعتمد القائمون على المشروع أحدث الوسائل والتقنيات الزراعية، مدعومة ببرامج تسميدية وتغذية متطورة لضمان الجودة والإنتاجية العالية.

وأشارت البيانات إلى أن عدد أشجار النخيل التي تم غرسها حتى الآن تجاوز 14 ألف نخلة، مع استمرار العمل بشكل حثيث لتغطية كامل المساحة المخصصة للمشروع، في خطوة تُعزز الأمن الغذائي وتحافظ على إرث زراعي عراقي أصيل.

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!