ابحث في الموقع

المجلس الوطني الكويتي للثقافة.. اهتمام الشباب العراقي اللافت بالكتاب يؤكد ان مستقبل القراءة ما زال موجودا

المجلس الوطني الكويتي للثقافة.. اهتمام الشباب العراقي اللافت بالكتاب يؤكد ان مستقبل القراءة ما زال موجودا
المجلس الوطني الكويتي للثقافة.. اهتمام الشباب العراقي اللافت بالكتاب يؤكد ان مستقبل القراءة ما زال موجودا

وصف احد مسؤولي المجلس الوطني للثقافة والفنون في الكويت الحضور اللافت للشباب العراقي واهتمامه بالاصدارات الورقية واقتناء الكتب بانه تأكيد على ان مستقبل القراءة في العراق ما زال موجودا، وان ابرز اختلاف شاهدوه في معرض بغداد الدولي للكتاب في دورته (26) بين العراق باقي الدول العربية هو الاقبال الكبير على زيارة اجنحة المعرض والبحث عن الكثير من الكتب، ورأيت ان الشعب وشغف العراقيين وحبهم الكبير للقراءة.

وقال المسؤول في المجلس الوطني للفنون والثقافة والآداب من دولة الكويت "عبد اللطيف يوسف الخرافي" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان "للمجلس اصداراته الخاصة المتنوعة التي تتمثل في الجوانب الفكرية، والشعرية، والتاريخ عند الكويت والدول العربية بشكل عام، كما نصدر مجلتي "العربي" و"العربي الصغير" وهي غنية عن التعريف، والمجلس الوطني الموجود منذ ستينيات القرن الماضي المكون من سلسلة من المجلات ومجموعة من الاصدارات في عالم المعرفة والفكر والابداعات العالمية، وكذلك سلسلة المسرح العالمي ويشارك بشكل متواصل في معرض بغداد الدولي للكتاب، وما زلنا متواصلين في نشر اصداراتنا ورواياتنا التي لم تتغير، ولم تنقطع مشاركاتنا الا في السنة الماضية".

واضاف "الخرافي" بالقول ان "ابرز اختلاف شاهدناه في معرض بغداد الدولي للكتاب بين العراق باقي الدول العربية هو الاقبال الكبير على زيارة اجنحة المعرض والبحث عن الكثير من الكتب، ورأيت ان الشعب العراقي عنده شغف وحب للقراءة كبير وعالي جدا، ومنذ يوم الافتتاح الاول لهذه الدورة (26) شهد جناحها اقبالا كبيرا واصداراتنا على وشك النفاذ، بالرغم من ان الجمهور توجه منذ مدة نحو التكنولوجيا، والانترنت، والتقنيات، والقراءة عبر تطبيق (PDF)، والاجهزة الذكية، الا ان الشعب العراقي لم يتأثر بهذه التكنولوجيا ولم تحصل عليه نقطة تحول وبقي حريصتا على قراءة الكتب والاصدارات الورقية".

واضاف ان "زوار المعرض متنوعين ومن جميع الاعمار والشرائح والذي احببته في المعرض هو الحضور اللافت والكبير لشريحة الشباب العراقي، وانا ارى مستقبل القراءة في العراق ما زال موجودا ولن يتغير"، مشيرا الى ان" الشباب العراقي رغم ميوله الى قراءة الروايات الا ان الملاحظ عليه التنوع في الاهتمام المعرفي بالشعر والكتب الفكرية ولم يقتصر على الروايات، وهم شريحة متنوعة ومنفتحة على القراءة وعقولهم تنمو على القراءة بشكل كبير، وقد ساهمت مشاركاتنا ونشرنا اخبارا عن تلك المشاركات واجواء بغداد ومعرضه الدولي للكتاب في مواقع التواصل الاجتماعي على جذب دور نشر كويتية اخرى للمشاركة في تلك المعارض الناجحة، ولابد من الاشادة بدور القائمين على المعرض وما فعلوه من تطوير عليه وتقديمهم للتسهيلات لدور النشر المشاركة"، موضحا ان" ميزة الشعب العراقي القارئ المثالي للاصدارات الورقية حفزتنا على الاصرار بالمشاركة سنويا لان هدفنا الاساس هو ايصال ما نصدره الى الشعب العراقي الذي يستحق تلك الخدمة، ولذلك تجد اسعار الاصدارات لدينا رمزية لانها مدعومة من الحكومة الكويتية لتحقيق هدفنا في نشر الثقافة ويتمكن زوار المعرض من اقتنائها بيسر".

قاسم الحلفي ــ بغداد

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!