ابحث في الموقع

الشروع ببناء مستشفيين و(15) مدرسة.. قضاء الجدول الغربي: نحتاج الى الكهرباء ودعم الفلاحين وتأهيل المدارس

الشروع ببناء مستشفيين و(15) مدرسة.. قضاء الجدول الغربي: نحتاج الى الكهرباء ودعم الفلاحين وتأهيل المدارس
الشروع ببناء مستشفيين و(15) مدرسة.. قضاء الجدول الغربي: نحتاج الى الكهرباء ودعم الفلاحين وتأهيل المدارس

اعلن قائمقام قضاء الجدول الغربي ان هناك مشاريع مهمة تنفذ في القضاء ومنها بناء مستشفيين بسعة كلية تصل الى (200) سرير ستقدم خدماتها لاهالي القضاء والزائرين، كما تسلم القضاء اربع مدارس جديدة من العقد الصيني وخصصت له (15) مدرسة جديدة، ومع ذلك فإن هناك حاجة ماسة لخدمات تمس حياة المواطن منها الكهرباء ودعم المزارعين وتأهيل المدارس الآيلة للسقوط.

وقال قائمقام قضاء الجدول الغربي السيد " احمد جواد الغرابي" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" المشاريع التي تنفذ في القضاء كثيرة وقسم منها منجز والآخر في طور الانجاز، ومنها مشروعين رئيسين لبناء مستشفيين سعة كل مستشفى (100) سرير، حيث وضع رئيس مجلس الوزراء "محمـد شياع السوداني" ومحافظ كربلاء المقدسة المهندس "نصيف جاسم الخطابي" حجر الاساس للمستشفى الاولى وتجاوزت الاعمال في المشروع صب الاسس الخرسانية، اما المستشفى الثاني فيشيد في منطقة "شط الله" على طريق مركز المدينة وقضاء الهندية واكملت جميع الموافقات الاصولية وسيحال للتنفيذ في الايام القليلة القادمة، وسعة المستشفيين حسب احتياج القضاء الذي يمثل بوابة كربلاء الجنوبية من حيث عدد النفوس وقدوم الزائرين الى المحافظة، وهي مشاريع ستقدم خدمات كبيرة لمواطني القضاء والزائرين وباقي الاقضية كونها متداخلة مع بعضها، حيث توجد حاليا مستشفى واحد في قضاء الهندية ويضطر اهالي قضاء الجدول الغربي وناحية الخيرات الى نقل مرضاهم الى هذا المستشفى او مركز المحافظة لعلاجهم".

واضاف "الغرابي" قائلا" من اول يوم تسنمي للمسؤولية عملت على ان تكون للقضاء خصوصية حيث توجد اغلب الدوائر الحكومية في قضاء الهندية مثل دوائر الري والتسجيل العقاري، وتمكنا من استحصال الموافقات الرسمية من المحافظة والوزارات المعنية وهيئنا بنايات لتلك الدوائر وستفتتح في القضاء وتنقل جميع سجلاتها وتغني المواطنين عند الاضطرار لمراجعة تلك الدوائر للذهاب الى اقضية اخرى لانجاز معاملاتهم في الدوائر المختلفة، حيث يتجاوز عدد نفوس القضاء ( 240ــ 250) الف نسمة"، مشيرا بالقول الى ان" العتبة الحسينية تقيم محافل قرآنية وتدعو عائلات الجدول للحضور الى قضاء الهندية، بينما اصبح لدينا قاعات وامكانيات لاقامتها في قضاء الجدول الغربي ونتمنى ان تقام في قضائنا الذي تتوفر فيه جميع الامكانات".

واوضح ان" القضاء حصل على اربع مدارس جديدة ضمن العقد الصيني الذي تنفذه الحكومة الاتحادية، كما حصلنا على موافقات لتنفيذ مشاريع بناء (15) مدرسة جديدة بالاتفاق بين رئيس مجلس الوزراء ومحافظ كربلاء المقدسة الذي شمل المحافظة ببناء (200) مدرسة جديدة حصتنا منها (15) مدرسة"، مستدركا بالقول ان" القضاء يحتاج الى بناء مدارس جديدة اخرى وتأهيل مدارس آيلة للسقوط ومتهالكة، لان القضاء ما زال يشهد حركة نزوح كثيرة بهجرة عكسية من المدن الى القضاء هربا من اختناقات المدينة ولوجود الاجواء الزراعية المفتوحة والراحة والخضرة في القضاء، كما اعتقد ان تطور الخدمات وعدم وجود الفوارق بين المدينة والريف صار عامل جذب".


وبين ان" القضاء كان مختصا بزراعة التبغ مثلما يتميز قضاء الكفل بزراعة فاكهة التين وكان مجهز رئيسي لكثير من المحافظات العراقية وخارج العراق، واليوم يعاني الفلاح والمزارع من قلة الدعم الحكومي الذي يساعده على تحقيق نتائج ايجابية من عمليات الزراعة، وهو اليوم يشتري المبيدات الزراعية والسماد والمنشطات الكيمياوية باسعار مرتفعة، وبسبب عدم وجود الدعم الزراعي يضطر الفلاح والمزارع عند موازنته لاسعار تكلفة المحاصيل الزراعية مع المبيعات ان يتوقف عن الزراعة لانه يجدها تكلفة عالية وسيكون خاسر بالنهاية، ونحتاج الى هذا الدعم الذي نعتبره ضروري جدا من الحكومة الاتحادية للمزارعين، ونجد في جميع دول العالم ان هناك محافظات او مناطق تختص بزراعة معينة وتقدم حكوماتها مختلف انواع الدعم للحفاظ عليها وتنشيطها، لاننا اليوم نفتقد تلك الخصوصية بسبب غياب الدعم للفلاحين والمزارعين، والجميع يعرف الشعار المشهور "الزراعة نفط دائم" بينما يخضع انتاج النفط الى تقلبات الاوضاع السياسية والاقليمية"، منوها الى ان" هناك جهود تقدم في هذا المجال وننتظر اتخاذ قرارات دعم الفلاحين في الوقت المناسب".


اما عن اهم احتياجات اهالي القضاء فأكد الغرابي ان" الحاجة الرئيسية والملحة جدا والتي تمس حياة المواطن هي تجهيز الكهرباء الوطنية، كما نحتاج الى حركة سريعة على المدارس وتأهيل المتهالكة والآيلة للسقوط، حيث اغلقنا مدرستين في الاسبوع الماضي ووزعنا طلبتها على مدارس اخرى حفاظا على حياتهم، وتوجد مدارس في القضاء شيدت في ستينيات القرن الماضي، وتجد في بعض المدارس (900) طالب ويجلس عدد من طلبتها على الارض في الصفوف الدراسية، وهي مشكلة حلها بيد الحكومة الاتحادية وليس تربية كربلاء المقدسة، واتمنى ان تنقل جميع الوزارات الاتحادية صلاحياتها الى محافظة كربلاء المقدسة لتتوفر حرية الحركة والصلاحيات المطلوبة، لان تكاثر افراد المجتمع وزيادة اعداد الطلبة سنويا لا يتوقف في العراق".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!