ابحث في الموقع

في مشروع توسعة جامعة وارث الانبياء.. العتبة الحسينية: نسبة إنجاز مرحلة الهيكل والتقطيع وصلت الى(80) بالمئة

في مشروع توسعة جامعة وارث الانبياء.. العتبة الحسينية: نسبة إنجاز مرحلة الهيكل والتقطيع وصلت الى(80) بالمئة
في مشروع توسعة جامعة وارث الانبياء.. العتبة الحسينية: نسبة إنجاز مرحلة الهيكل والتقطيع وصلت الى(80) بالمئة
اكدت العتبة الحسينية المقدسة، اليوم الثلاثاء، ان نسب الانجاز في مرحلة تشييد الهيكل والتقطيع بمشروع توسعة جامعة وارث الانبياء وصل الى نسبة (80) بالمئة من المخطط له، في البنايتان التي يضمهما المشروع المنفذ بتصاميم حضارية حديثة تشيد على مساحة (5300) متر مربع.

مساحات وطبقات

وقال مدير المشروع المهندس "بكـر سامي محسن" من قسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية المقدسة في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان "المساحة الكلية لمشروع توسعة جامعة وارث الانبياء تبلغ (5300) متر مربع مكونة من بنايتين تضم كل منها (5) طبقات، مساحة كل بناية (1000) متر مربع، والهدف من المشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للجامعة لان مشروع التوسعة يتيح الفرصة لقبول أعداد أكبر من الطلبة، مما يسهم في تلبية الطلب المتزايد على التعليم العالي، ولان تطوير البنى التحتية يحسن ويوسع المرافق الجامعية، مثل المكتبات، والمختبرات، والقاعات الدراسية، كما يعزز من جودة التعليم والبحث العلمي، ويساهم في توفير بيئة أفضل للبحث والتطوير، ويمكن الباحثين من العمل على مشاريع ابتكارية تسهم في تقدم المجتمع، ويوفر فرص عمل جديدة لافراد المجتمع من الاكاديميين والموظفين، بمختلف تخصصاتهم الادارية والفنية، وباقي التخصصات المطلوبة، مما يعزز الاقتصاد المحلي، وكذلك يسهم المشروع من خلال قبول أعداد أكبر من الطلبة من خلفيات متنوعة في تعزيز التفاعل الثقافي ويثري البيئة التعليمية"، مشيرا الى ان" التعليم العالي هو أحد الركائز الاساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتوسعة الجامعات تساهم في تحقيق هذا الهدف من خلال إعداد أجيال متعلمة ومؤهلة".


نسب انجاز

واضاف ان "الشركة المنفذة للمشروع هي شركة صرح الوارث إحدى مؤسسات العتبة الحسينية المقدسة، ووصلت نسبة إنجاز مرحلة الهيكل والتقطيع للمشروع (80) بالمئة من المخطط له، حيث تتميز تلك البنايتين المتناظرتين بالحداثة والتصميم المعماري المبتكر، وتقعان على جانبي المدخل الرئيسي للجامعة، مما يضفي توازنا جماليا يعكس التناسق والتناغم المعماري، وخصصت البناية الاولى المكونة من خمس طبقات لرئاسة الجامعة، وتحتوي على مكاتب رئيس الجامعة، والمساعد، وشؤون الطلبة، وقسم الشؤون القانونية، والسكرتارية والخدمات، ومكاتب إدارية، ومنظومات الكهرباء، والانذار والاطفاء، والصوتيات، وكاميرات المراقبة، والتكييف المركزي، وتحتوي على أربعة مصاعد من نوع الكبسولة، وفيها قاعات اجتماعات وقاعات تدريسية"، لافتا الى ان" البناية الثانية تضم الاقسام العلمية والمكتبة المركزية التي تبلغ مساحتها (1000) متر مربع بخمس طبقات، والطبقة السادسة خصصت لمنظومات الخدمات مثل الانذار والحريق، والكهرباء، والتكييف، وفيها (10) مختبرات حديثة، وقاعات محاضرات مجهزة بأحدث التقنيات، ومكاتب أعضاء الهيئة التدريسية، ، كما تضم مخزن للكتب، ومكاتب إدارية، وغرفة منظومة كهرباء، وغرفة منظومات متعددة، وثلاث مصاعد، وقاعات مفتوحة بمساحة مختلفة تتراوح بين (130 ــ 180) متر مربع تسهل التفاعل بين الطلبة والاساتذة تعزز بيئة التعليم.


تصاميم وحداثة

واوضح ان "العمل يجري الآن في تنفيذ البناء الهيكلي الذي يعطي قوة تحمل عالية، مما يضمن استقرار المباني تحت الاحمال المختلفة، ويتيح إنشاء مساحات داخلية واسعة وخالية من الاعمدة، ويزيد من مرونة التصميم الداخلي، ويشيد السقف باسلوب ((Slab Waffle، الذي يسهم في زيادة متانة المبنى وتوزيع الاحمال بشكل متساوي، كما يمنح مظهرا هندسيا جذابا ويعزز من الجمال الداخلي للمبنى، وتنفذ واجهة البنايتين بمادتي (الجف قيم والمرمر) التي تعطي مقاومة عالية للعوامل البيئية مثل الرطوبة والحرارة، وتزيد من عمر الواجهة، وتمنح لمسة تصميمية راقية وجميلة للمباني، وتعكس الذوق الرفيع والفخامة، وكذلك التقطيع يتم باستخدام البلوك العازل للحرارة والصوت"، مشددا بالقول ان" البنايتان المتقابلتان المتناظرتان تعتبر من التحف المعمارية التي تتميز بالعديد من المميزات الهندسية والمعمارية، في كربلاء المقدسة"، مبينا ان" من مقتربات المشروع وجود جسر رابط بين البنايتين، طوله (33) متر، وعرضه (8) امتار، وارتفاعه (16) متر، ويوفر وسيلة تنقل مريحة وسريعة بين البنايتين، ويسهل حركة الطلبة والاساتذة والموظفين، ويربط الاقسام المختلفة بين البنايتين، ويحتوي على تكييف مركزي ومنظومات متكاملة، ويتيح الجسر للمستخدمين التمتع بإطلالة بانورامية على الحرم الجامعي والمناطق المحيطة، مما يضيف لمسة جمالية وتجربة فريدة للطلبة والعاملين، وصمم الجسر بشكل يتناغم مع الطراز المعماري للبنايتين، حيث يستخدم مواد مماثلة لتلك المستخدمة في الواجهات، مثل الجف قيم والمرمر، ليضفي توازنًا جماليا، ويتميز بوجود نوافذ واسعة تسمح بدخول الانارة الطبيعية، مما يوفر بيئة مشرقة ومريحة للعبور".


قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير: عمار الخالدي
كلمات مفتاحية
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!