وقال رئيس كتلة دولة القانون النيابية ياسر المالكي في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، "لبّينا اليوم الدعوة المؤجَّلة من السيد البارزاني للسيد المالكي لزيارة إقليم كردستان العراق، وكانت الزيارة فرصة مهمة لتأكيد وترسيخ شراكتنا التي امتدت جذورها منذ عهد المعارضة للنظام الديكتاتوري البائد، وستستمر بإذن الله".
وأضاف أن "مباحثاتنا تركزت على استكمال الاستحقاقات الدستورية لما بعد الانتخابات، وتداولنا الأفكار بشأن خصائص الشخصيات المرشَّحة للرئاسات الثلاث وآليات اختيارها لهذه المواقع، من دون الخوض في الأسماء المرشحة لتلك الرئاسات".
وأكد أن "رؤية الزعيمين كانت متطابقة في أهمية حماية وتقوية العملية السياسية، ومراجعة القوانين والآليات الضرورية لإنتاج واقع سياسي وإداري جديد تتضافر فيه جهود جميع مكوّنات شعبنا العراقي الكريم. منطلقين من الواجب الوطني بالمضيّ قدماً لتحقيق إرادة شعبنا بتشكيل حكومة تلبّي تطلعاته المشروعة".
وكان رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي وصل أربيل، يوم أمس السبت، أكدا وفق بيان رسمي، على ضرورة استمرار المشاورات السياسية لمرحلة ما بعد الانتخابات.
كما تم تسليط الضوء على الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة، وتم الاتفاق على استمرار المشاورات ومواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين أطراف العملية السياسية العراقية، وفق ما جاء في بيان مكتب بارزاني.
وقرر مجلس شورى حزب الدعوة الإسلامية، بالإجماع، ترشيح الأمين العام للحزب نوري المالكي لمنصب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة العراقية المقبلة.
وتزامن الإعلان مع وصول المالكي إلى أربيل لإجراء مباحثات حول تشكيل الحكومة الجديدة عقب الانتخابات التشريعية التي جرت في 11 تشرين الثاني الجاري.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!