وقال مدير الفرع المهندس "علي عبد اللطيف الموسوي" في حديث مع وكالة نون الخبرية ان" الفرع جهز (421) مليون لتر من منتوج البنزين بجميع انواعه العادي، والمحسن، والسوبر، من جميع محطات تعبئة الوقود الحكومية والاهلية في محافظة كربلاء المقدسة، كما جهز منتوج النفط الأبيض بواقع (43) مليون لتر، وايضا جهزت كمية (400) مليون لتر من مادة زيت الغاز(الكاز) لجهات مستفيدة عدة، تضمنت تجهيز (296) مليون لمحطات التعبئة الحكومية والاهلية، وتجهيز (22) مليون لتر من منتوج "زيت الغاز" للمكائن والمضخات والمرشات الزراعية، وتجهيز (82) مليون لتر من منتوج "زيت الغاز" للمولدات الاهلية السكنية، وكذلك تجهيز (18) مليون طن من الاسفلت المستخدم في عمليات اكساء الشوارع، بينما وزع الفرع خلال اشهر العام الجاري (8) ملايين من اسطوانات غاز الطبخ".
محطات ومولدات
واضاف ان" موضوع تجهيز مادة "زيت الغاز" الشهري والدوري المستمر للمولدات السكنية في كربلاء المقدسة منذ سنوات والذي يشكل عبأ على الوزارة لكننا نتشرف بتقديم الخدمة للمواطن، حيث ندعم المنظومة الكهربائية باتجاهين الاول تجهيز المولدات السكنية الاهلية التي تجهز مناطق المحافظة بمنتوج "زيت الغاز" البالغ عددها (1400) مولدة، وينقص احيانا لاسباب عدة منها الاعطال او المشكلات او عدكم التحاسب الضريبي من قبل مالكها، ونبدأ بتجهيزها قبل حلول الشهر أي من يوم (26) من كل شهر، وعلى سبيل المثال حصة شهر تشرين الثاني بدأ توزيعها من يوم (26) تشرين الاول، مع تطبيقات القطع والدفع الالكتروني الميسرة، بعد ان غادرنا التعامل النقدي منذ عامين حيث يتم القطع للناقل الكترونيا ويجهز المولدة بحصتها الكترونيا بواسطة (فيزا او كي كارد)، واكملنا تجهيز الحصة في (26) تشرين الثاني وشملت (1316) مولدة بواقع (3) ملايين و(960) الف لتر من منتوج "زيت الغاز" دعما لشبكة الكهرباء الوطنية، كما جهزنا محطات الكهرباء الثلاثة في كربلاء وهي محطات الخيرات، والغازية، وديزلات شرق كربلاء، وتجهز شهريا بمنتوجات "زيت الغاز" و"النفط الاسود، عبر شركات ناقلة للمنتجات النفطية متعاقدة مع وزارتي النفط والكهرباء، ومن خلال اسطول النقل العائدة الى شركة المنتجات النفطية، ومتابعة وصول المنتوج الى المحطات والخزين في المستودعات بالتنسيق مع وزارة الكهرباء وضمان دقة المنتوج وسلامته التسويقية بالكميات الذي يتم عن طريق وحدة الكهرباء والغرامات، حيث يتواجد فريق عمل من فرع توزيع كربلاء للمنتجات النفطية في المحطات الثلاثة على مدى (24) ساعة بالتعاون مع زملائهم من اسطول نقل الشركة، ويكون التجهيز شهريا بما يضمن توفير الكهرباء للمواطنين بشقين، الاول دعم وتجهيز المحطات الكهربائية الثلاثة العاملة في كربلاء وتجهيز المولدات السكنية الاهلية، و"النفط الخام" يجهز عن طريق الانبوب في الخط الاستراتيجي بمصفى كربلاء، و"النفط الخام" يجهز عن طريق الانبوب في الخط الاستراتيجي بمصفى كربلاء".
دعم الزراعة والاعمار
واوضح ان "الفرع باشر بتوزيع حصة شهر كانون الاول الجاري منذ يوم (26) من الشهر الماضي بشكل مستمر مع توفر الخزين الكافي لسد جميع الحصص من منتوجات البنزين، وزيت الغاز، والنفط الابيض، لاسيما مع قرار العراق بايقاف استيراد منتوج البنزين بعد تحقق الاكتفاء الذاتي، وحصة المحافظة كافية وتسد الحاجة لوجود اليات عمل دقيقة من قبل قسمي التوزيع والمستودعات للسيطرة على حركة المنتجات النفطية وضمان وصولها الى المحطات ومراقبة سير عملية التوزيع"، مبينا ان" الفرع يدعم القطاع الزراعي من خلال تجهيز (850) مرشة زراعية في كربلاء تجهز بين (600 ــ 1200) لتر من منتوج زيت الغاز حسب تجهيزها بالطاقة الكهربائية بالتنسيق مع مديرية زراعة كربلاء"، لافتا الى ان" الانجاز الذي تحقق بانتاج (310) الف طن من الحنطة خلال السنوات القريبة الماضية، بينما سابقا في العام (2019) كانت كربلاء تنتج (5000) طن فقط، وهذه المخرجات الزراعية هي بأدوات وجهد شركة توزيع المنتجات النفطية عبر نقل المنتوج وتوفيره في مستودعاتها ومحطاتها على مجمل مساحة المحافظة، والكشف الميداني على المرشات وضمان تسلم الحصص الوقودية، وكذلك يتكفل الفرع بدعم قطاع الصناعة وجميع العجلات والآليات والمعدات في المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية والامنية، والقطاع الخاص، ودعم مشاريع الاعمار، بدوام يومي مستمر على مدار السنة وفي العطل الرسمية والمناسبات الدينية والوطنية".
مقاييس النجاح
وشدد على ان" المقياس التوزيعي للنجاح هو عدم وجود ازمة او طوابير امام منافذ التوزيع، ورغم تعرض الانتاج في بعض مصافي النفط للأعطال والتوقف والاضطرار الى استيراد المنتجات النفطية، الا اننا نجحنا في التوزيع ولم تسجل ملاحظة خلال السنوات الثلاث الاخيرة على وجود طوابير امام منافذ التوزيع، والمعيار الرئيسي في الشركة هو الزيارات المليونية التي يتصدى الفرع لتنفيذها، وخاصة في ذروة الزيارات في السنوات الثلاث الاخيرة بسبب التوسع العمراني وانسيابية دخول العجلات بعد تغيير الخطط الامنية والسماح بوصول سيارات الوافدين والزائرين الى قلب المدينة، وارتفاع اعداد الزائرين خلال السنوات الاخيرة، والاهتمام الحكومي بزيادة اعداد الحافلات المشاركة في تفويج الزائرين العكسي والسيارات المستأجرة من قبل الحكومة المحلية وهيئة الحج والعمرة، وجميعها شكلت ضغطا على الاحتياج لمنتوجات وزيت الغاز، والبنزين، وغاز الطبخ، والنفط الابيض الموزع للأفران والمخابز ومعامل الثلج والبويلرات، ونفتخر بعدم تسجيل أي ملاحظة على عمل الفرع في هذه المناسبات خلال السنتين الاخيرة، ويوجد جهاز مركزي ومقر مسيطر يشارك فيه ممثلين من جميع المؤسسات الحكومية وباشراف الحكومة المحلية، وعلى مدار ايام الزيارة لم يسجل نداء واحد بتقصير في توفير "اسطوانة غاز" او لتر من أي منتج وقودي للمواطنين او المواكب والمخابز والافران والمؤسسات الحكومة وهو جهد استثنائي لجهود وزارة النفط وشركة توزيع المنتجات النفطية وفرع كربلاء، وتواجد وكيلي وزير النفط لشؤون التوزيع والاستخراج، ومسؤولي القطاع النفطي واربع مدراء عامين في غرفة العمليات، والمدراء العامون لتوزيع المنتجات النفطية، وتعبئة الغاز، وشركة الخطوط، ومصافي الوسط، على مدى (15) يوما خلال الزيارة الاربعينية"، لافتا الى ان " مدينة كربلاء لم تعد تستقبل الملايين في الزيارات المخصوصة مثل الاربعينية والعاشر من محرم والشعبانية بل اصبحت في ايام الخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع تستقبل ملايين الزائرين".



التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!