مسؤول محلي:دار الحنان لشديدي العوق في كربلاء يعتاش على التبرعات ويفتقر للدعم الحكومي

وقال المالكي " في بيان حصلت وكالة نون الخبرية عليه اليوم الاربعاء ان الموضوع اكبر من ان نلقيه على عاتق جهة او فرد لاسباب تتعلق بالحالات الخاصة المتواجدة في الدار من نزلاء يعانون من امراض عضوية ونفسية متأزمة لا تنتهي بالعزل في قاعات وكذلك الوضع الخاص الذي يمر به موظفو الدار وما يترتب عليه من مخاطر جسدية يتعرضون لها خلال تقديم واجبهم الوظيفي .

وتابع المالكي ان موضوع الدعم الحكومي يفتقر الى الرؤية السليمة التي لا تفرز بين الواجب الحكومي والانساني متكئة على الدعم والتبرعات من اهل الخير وهو لا يفي بالغرض . داعيا الى اجراء حلول عاجلة لانتشال الوضع بما يضمن سلامة النزلاء والموظفين .

وطالب عضو مجلس محافظة كربلاء الجهات العليا بضرورة ابقاء الدار خاصة للحالات الكربلائية حصرا ومن ثم تشييد بناية بمواصفات خاصة بموقع اخر وتتضمن قاعات تراعي وضع الاعاقات النفسية عن البدنية ـ مشيرا الى ضرورة تواجد طبيب استشاري في مكتب خاص مُأمَن لمتابعة الحالات المرضية العضوية التي يعاني منها قسم من النزلاء وتحتاج الى طبيب متواجد باستمرار .

وعن وضع الموظفين فقد اكد المالكي على ضرورة مراعاة وضعهم الخاص والذين يتعرضون الى الاذى الجسدي فضلا عن تعرضهم للامراض اثناء تقديم الواجب الوظيفي وتشجيعهم من خلال منح الحوافز وزيادة الاعداد ووضع اجراءات امنية لحمايتهم من الحالات الخاصة 

من جانبه قال عضو مجلس المحافظة ثائر الطائي أن دار الحنان تستقبل مستفيدين من محافظات عدة خلافاً لمبدأ التوزيع الجغرافي والعدالة في تقديم الخدمات، مما أدى إلى تجاوز الطاقة الاستيعابية وبلوغ عدد النزلاء (127) نزيلاً، في حين أن المستفيدين من أبناء محافظة كربلاء لا يتجاوز عددهم (16) فقط، الأمر الذي تسبب بضغط كبير على الخدمات الصحية والإدارية

واضاف ان الدار غير مؤهلة لاستقبال هذه الأعداد وهناك نقص حاد في الموازنات والكوادر المتخصصة مما يمس كرامة النزلاء الإنسانية.