وقال عدنان محمـد الصالحي" في حديث مع وكالة نون الخبرية اليوم الخميس ان " اي مشيد سياحي او خدمي هناك عدت جهات رسمية تمنحه اجازة العمل من جهة وتراقب عمله من جهة اخرى، ومنها قاعات التدريب الرياضي (الجم) التي تقع مسؤوليتها على هيئة الشباب والرياضة، والنقابات المعنية، ولدائرة الصحة دور رقابي عليها، اما الكافيهات فهي على نوعان الكافيهات السياحية والمقاهي الشعبية التي اصبحت جميعها من مهام هيئة السياحة التي تمنحها اجازة العمل بعد توفر الشروط المطلوبة التي تتعلق بالجانب الصحي والدفاع المدني والمعلومات الامنية عن صاحبها، وجهات اخرى تتابع مثل مديرية مكافحة المخدرات التي تنفذ زيارات دورية عليها، وعناصر الامن الوطني ومراكز الشرطة يتابعون وقت الاغلاق الذي حدد بالساعة الثانية عشرة ليلا.
واوضح الصالحي ان هذه التعليمات قد تم تنفيذها في المدينة القديمة بشكل ممتاز ومسيطر عليها، وكذلك منع دخول الاحداث والمراهقين اليها، وعدم استخدام الارصفة والشوارع لصالح المقهى"، مبينا انها" لم تطبق بنسبة (100) بالمئة لكننا جادين بالسير في هذا الجانب ونسير فيه بخطوات متتالية مع عين المواطن التي تساعد الجهات المعنية عبر الشكاوى والاتصالات"
وبين اننا نحتاج الى فترة من الزمن لتنفيذ القرارات بالكامل، لاسيما بعد فترة مرت علينا كانت المقاهي تبقى تعمل الى الصباح الباكر".
من جانب اخر بين قائممقام مركز كربلاء اننا ماضون في تشديد الخناق على المناطق العشوائية ولدينا قرار مشدد وجه الى اقسام البلدية بخصوص البيوت المتجاوزة التي يتركها ساكنها ويغادر يتم ازالتها على الفور بعد ساعات قليلة، ونعتبر ان الحاجة لوجودها انتفت وحتى لاتتحول مرتعا لبعض مرضى النفوس.



التعليقات
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!