قال رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، أن تفجير البرلمان كان يستهدفه، مشددا على أن السيارة تم تفخيخها داخل المنطقة الخضراء بمواد أولية وتصنيع محلي
واضاف المالكي في تصريح لوكالة الأسوشيتد برس إن "المعلومات الاستخبارية الأولية تتحدث أن السيارة تدخل لتبقى في مجلس النواب وتنفجر حين دخولي إلى مجلس النواب"، مبينا أن "السيارة تم تفخيخها من مواد أولية من البنزين والنترات والقطن داخل المنطقة الخضراء ولم تأت من خارجها".
واوضح المالكي أن "قوة انفجارها لم يكن قويا ولا يعادل 20 كغم من مادة الـ(تي ان تي) كونها تصنيع محلي يرجح أنها صنعت في المنطقة الخضراء"، مشيرا إلى أن "دخول السيارة إلى المنطقة الخضراء لا يمكن أن يكون إلا بمساعدة بعض الجهات التي لها نفوذ أمني وسياسي ضمن حمايات ومؤسسات"
وأكد المالكي أن "هذه الجهات هي من المعادين للعملية السياسية من القاعدة وتنظيماتها وفروعها الموجودة وحزب البعث"، مشيرا إلى أن "هؤلاء يعادونني ويعادون رئيس مجلس النواب والبرلمان وكل العملية السياسية، وأينما أصبت بالنسبة لهم فهو فتح".
واستبعد المالكي أن "يضيف هذا الحادث شيئا على الوضع الأمني"، موضحا أن "هذه الخروق ممكن أن تحصل في أي مكان أو بلد ولا تعطي مؤشرا إلى تعرض الأوضاع الأمنية إلى انهيار أو مفاجئات كبيرة".
أقرأ ايضاً
- الحكيم يزور بابل : ناقشنا أهم التحديات التي تواجه حكومتها المحلية
- عقارات الدولة.. بين تحركات البرلمان وباب جديد للفساد
- البرلمان يُصوت على التعديل الأول لقانون تنظيم إيجار الأراضي الزراعية وتمليكها للخريجين الزراعيين