زار وفد المؤتمر الدولي الذي تقيمه المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية مدينة كربلاء المقدسة والتقى الوفد بممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي
وقال الدكتور كاظم المقدادي لوكالة نون الخبرية ان"المؤتمر الدولي الذي يقام تحت شعار (نحو بيئة اقليمية آمنة ) الذي سيبدأ اعماله يوم السبت في بغداد ويستمر ليومين وسوف يقدم فيه كبار الباحثين الدوليين دراسات وبجوث علمية سياسية تتعلق بالوضع الامني العام وازمة السلطة والانعكاسات الخطيرة على واقع السلم الاهلي بالعام عموما والمنطقة العربية والشرق اوسطية بوجه الخصوص "
واضاف المقدادي" ان اكثر من 80 باحث دولي وعربي واسلامي يشاركون في هذا المؤتمر ،مبينا ان زيارة الوفد الى مدينة كربلاء جاء من اجل االاطلاع على واقع العتبات المقدسة واللقاء بممثل المرجعية الدينية الذي يمثل الخطاب العقلاني والوطني في الساحة العراقية حيث ان العالم بدا يلتفت الى الخطاب المعتدل الذي يمثله خط المرجعية الدينية العليا بالنجف بعد ان فشل الخطاب السياسي العراقي في لملمة الوضع العراقي "
من جانبه قال ممثل المرجع السيستاني وامين عام العتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال لقائه بالوفد في قاعة الضيافة داخل الصحن الشريف ان"على رجال السياسة والاعلام ان ياخذوا من كنوز الامام الحسين في زيارتكم اليوم فعن اي كنوز واي جواهر نتحدث نحن نتحدث عن العدل والاصلاح والحق الذي كان يدعوا اليه الامام الحسين عليه السلام فيجب ان ياخذ السياسي والاعلامي في هذا العدل والاصلاح الذي دعا اليه الحسين واصبح سر خلوده الى يوم القيامة "
واضاف الكربلائي "اننا في خطب الجمعة لانتحدث بخطاب للمسلمين فحسب فخطابنا يتحدث عن دائرة الحق والصلاح الذي يتحدث عنها جميع البشر وهذا الذي كشفه الحسين عليه السلام لذلك علينا كسياسيين واعلاميين ان نختار المناهج في عملنا للوصل الى طريق الحق والصلاح فاليوم انتم بايديكم ان تصنعوا السلام والوفاق وكذلك بايديكم ان تصنعوا الحروب والبغضاء "
وتحدث ممثل المرجع السيستاني للوفد" ان الكلمة عبارة عن مسؤولية وصناعة الراي عبارة عن مسؤولية وان مايلقى في عقول الناس وقولبهم هو مسؤولية فيجب ان تراعى تلك المسؤولية في عملكم كسياسيين واعلاميين وخصوصا في منطقنا العربية والاقليمية وفي العراق بلوجه الاخص لان الوضع فيه حساس ومعقد "
وتابع ان" المسؤولية في اي بلد من بلداننا هي مسؤولية تضامنية فرئيس المؤسسة الاعلامية يتحمل مسؤولية اكثر من اي اعلامي اخر "
واوضح الشيخ عبد المهدي الكربلائي "ان الخطاب التسامحي لايعني الضعف والمطالبة بالحقوق وفقا لآليات العقل والحوار واحترام الاخر والطرح الذي يطرح يجب ان يحفظ الدماء والاستقرار موضحا ان هذا الاسلوب هو ما يحتاجه العراق والمنطقة قبال منهج ىخر شوّه الاسلام اضافة الى كونه منهج لايحترم الاخر "
وطالب الشيخ الكربلائي خلال لقائه عصر الجمعة من الوفد السياسي والاعلامي الدولي "انه يجب على الاعلام ان يبحث عن الحقيقة وان يكون بعيدا عن الاثارة والاستقطاب البعيد عن الحقائق داعيا الجميع الى البحث عن الحقيقة وصناعة الحقائق وفق اليات مهنية "
وكالة نون خاص
وقال الدكتور كاظم المقدادي لوكالة نون الخبرية ان"المؤتمر الدولي الذي يقام تحت شعار (نحو بيئة اقليمية آمنة ) الذي سيبدأ اعماله يوم السبت في بغداد ويستمر ليومين وسوف يقدم فيه كبار الباحثين الدوليين دراسات وبجوث علمية سياسية تتعلق بالوضع الامني العام وازمة السلطة والانعكاسات الخطيرة على واقع السلم الاهلي بالعام عموما والمنطقة العربية والشرق اوسطية بوجه الخصوص "
واضاف المقدادي" ان اكثر من 80 باحث دولي وعربي واسلامي يشاركون في هذا المؤتمر ،مبينا ان زيارة الوفد الى مدينة كربلاء جاء من اجل االاطلاع على واقع العتبات المقدسة واللقاء بممثل المرجعية الدينية الذي يمثل الخطاب العقلاني والوطني في الساحة العراقية حيث ان العالم بدا يلتفت الى الخطاب المعتدل الذي يمثله خط المرجعية الدينية العليا بالنجف بعد ان فشل الخطاب السياسي العراقي في لملمة الوضع العراقي "
من جانبه قال ممثل المرجع السيستاني وامين عام العتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال لقائه بالوفد في قاعة الضيافة داخل الصحن الشريف ان"على رجال السياسة والاعلام ان ياخذوا من كنوز الامام الحسين في زيارتكم اليوم فعن اي كنوز واي جواهر نتحدث نحن نتحدث عن العدل والاصلاح والحق الذي كان يدعوا اليه الامام الحسين عليه السلام فيجب ان ياخذ السياسي والاعلامي في هذا العدل والاصلاح الذي دعا اليه الحسين واصبح سر خلوده الى يوم القيامة "
واضاف الكربلائي "اننا في خطب الجمعة لانتحدث بخطاب للمسلمين فحسب فخطابنا يتحدث عن دائرة الحق والصلاح الذي يتحدث عنها جميع البشر وهذا الذي كشفه الحسين عليه السلام لذلك علينا كسياسيين واعلاميين ان نختار المناهج في عملنا للوصل الى طريق الحق والصلاح فاليوم انتم بايديكم ان تصنعوا السلام والوفاق وكذلك بايديكم ان تصنعوا الحروب والبغضاء "
وتحدث ممثل المرجع السيستاني للوفد" ان الكلمة عبارة عن مسؤولية وصناعة الراي عبارة عن مسؤولية وان مايلقى في عقول الناس وقولبهم هو مسؤولية فيجب ان تراعى تلك المسؤولية في عملكم كسياسيين واعلاميين وخصوصا في منطقنا العربية والاقليمية وفي العراق بلوجه الاخص لان الوضع فيه حساس ومعقد "
وتابع ان" المسؤولية في اي بلد من بلداننا هي مسؤولية تضامنية فرئيس المؤسسة الاعلامية يتحمل مسؤولية اكثر من اي اعلامي اخر "
واوضح الشيخ عبد المهدي الكربلائي "ان الخطاب التسامحي لايعني الضعف والمطالبة بالحقوق وفقا لآليات العقل والحوار واحترام الاخر والطرح الذي يطرح يجب ان يحفظ الدماء والاستقرار موضحا ان هذا الاسلوب هو ما يحتاجه العراق والمنطقة قبال منهج ىخر شوّه الاسلام اضافة الى كونه منهج لايحترم الاخر "
وطالب الشيخ الكربلائي خلال لقائه عصر الجمعة من الوفد السياسي والاعلامي الدولي "انه يجب على الاعلام ان يبحث عن الحقيقة وان يكون بعيدا عن الاثارة والاستقطاب البعيد عن الحقائق داعيا الجميع الى البحث عن الحقيقة وصناعة الحقائق وفق اليات مهنية "
وكالة نون خاص
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!