ابحث في الموقع

قصيدة :مقابر الأعياد!

شعر – رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء العراق وطني يزور مقابرَ الأعيادِ! حيثُ المزارُ موشّحٌ بسوادِ! عن (بنتهِ)، عن ابنهِ، هو باحثٌ! متوسلا بمقابرَ الأحفادِ! آمالهُ أعجازُ نخلٍ خاوية! أحلامُهُ مطرودةُ الأمجادِ! قد جاء يحملُ في الدموعِ رسائلا للراقدين بحسرةِ الأكبادِ! مااكثر الشبان من أمواتهِ! جججججججججج ملؤا المقابرَ من سوادِ حِدادِ! هو والدٌ بحنانهِ لا بالأما ن ِكأنهُ هاوٍ بلا أولادِ! عجبا لهُ، قد جادَ من آلافهِ بسويعةٍ دمويةِ الأحقادِ! أمُّ المجازرِ في جراحِ نزيفنا (ذي اسبايكر) فاقتْ على الآبادِ! محرومُ ياوطني بكل عفافهِ! والسارقون تشبَّعوا بالزادِ! * القصيدة تتحدث عن انضمام العيد الذي بُعث ليهب بإذن الله تعالى مشاعر الفرح للناس، أقول: انضم العيد إلى أحزان سومر، وبكائه الأبدي(الشاعر الناقد) 43/9/ 2015م
المقالات لا تعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن آراء كتابها
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!