كرامات الإمام الحسين تتجلى بقبته التي تزن أكثر من (1000) طن وتقف على أعمدة أساسها طين(مصور)

كشف رئيس قسم الصيانة في العتبة الحسينية المقدسة عن كرامة مذهلة لرفع قبة الإمام الحسين عليه السلام، وتفاصيل العمل في احد الأعمدة الرافعة للقبة من جهة ضريح الشهداء عليهم السلام. وقال الحاج كريم الانباري في لقاء خاص مع وكالة نون الخبرية من خلال متابعة الوكالة لما تقوم به وحدة الصيانة من أعمال تطوير الصحن والضريح المقدس للإمام الحسين عله السلام، قال إن ما يجري من عمل في العمود الرافع الثاني للقبة الشريفة هو لتوسعة المسافة بين الشباك الشريف والعمود التي تبلغ (1.70) سم لتصبح (4) أمتار تقريبا وتكون هذه المسافة نفسها بين الأعمدة الأربعة الرافعة للقبة والشباك المقدس وبنفس الدوار المحيط، موضحا بأنه بعد أن أنجز العمود الأول الواقع قرب شباك الصحابي حبيب بن مظاهر عليه السلام يتواصل العمل ألان لانجاز العمود الذي يقع قرب شباك الشهداء عليهم السلام، مبينا إن هناك زيادة أخرى في طول شباك الشهداء قد تصل إلى (1) متر تقريبا، وسيفتح شباك جديد على رواق العلماء بطول (2) متر لسحب الزخم الذي يكون على الشباك من جهة النساء. وفي تفاصيل أدق بين الانباري بأنه للتقليل من الضغط على الطابوق المغلف للأعمدة والقبب الذي يصل عمره بحسب المختبر إلى (700-900) سنة بدء عمل الحفر ببريمة 35سم حول الأعمدة والنزول (3) متر إلى الأسفل وبعدها تم تسليح وصب الجدار من الأرض إلى القبب وأقواس القبب والربط بأسلاك استل ستيل والتسليح لتكون كتله كونكريتيه صلبه، وان ألقبه أسندت بجدار كونكريتي مسلح بسمك يصل في بعض الأماكن إلى (30) سم وفي أخرى (20) سم، وبعد إكمال الأعمدة سوف ترفع القبة (4) أمتار تقريبا لأنها بعد تسقيف الصحن أصبحت لاتشاهد من بعيد وذلك بنصب قبة أخرى اكبر فوقها، وبما إن المنارة أعلى من القبة (7) أمتار ستصبح بعد الرفع أعلى من القبة (3) أمتار فقط، وان القبة الجديدة ستصنع من هيكل حديدي (سكركتر) وتغلف بالنحاس والذهب. وفيما أشار رئيس قسم الصيانة إلى إن المياه جوفية تمثل عائقا يؤثر على سرعة انجاز العمل، تحدث لوكالتنا عن كرامات مذهلة تحيط بالضريح المقدس لسيد الشهداء من خلال عمله في الـ(13) سنة الماضية داخل الصحن والضريح المقدس للإمام، وان من أهم هذه الكرامات تجلت بوضوح في رفع القبة الشريفة التي يصل وزنها إلى أكثر من (1000) طن بأعمدة تقف على أساس من الطين. وأشاد الانباري بالشركة الإيرانية العاملة في المشروع بأنها ذات كفاءة عالية ولديها اهتمام جدي وحقيقي في انجاز العمل بأسرع وقت لأنها ذات خبرة كبيرة، وهي تتكون من دكتورين وبروفيسور، وان العمل في هذا العمود سينجز خلال (6) أشهر وبمدة اقل (3) أشهر من انجاز العمود السابق. محسن الحلو/ وكالة نون خاص