أدان آية الله السيد محمد تقي المدرسي، الخميس، الاساءة للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله، مستنكراً قيام مسؤولوا الدول الغربية بهذه الإساءات المتكررة، مبيّناً أنه أمرٌ مرفوض ومستنكر، تحت أي مبررٍ أو بأي إسمٍ كان، مبيّناً في ذات الوقت عدم قبول تحول تلك الاساءات إلى دوافع لأعمالٍ إرهابية، فيما اكد ان محاولات إعادة الحروب الصليبية ستبوء بالفشل وبادئها سيكون الاخسر.
وحذّر المدرسي خلال بيان ورد لوكالة نون الخبرية، أن "يكون هذا المسلسل من الإساءات بهدف خلق حرب سافرةً ضد الإسلام والمسلمين، إمتداداً للحروب الصليبية، بعدما شعروا بضعف المسلمين وتراجعهم عن التمسك بقيمهم"، داعياً المسلمين إلى "إدانة هذه الإساءات ليس عبر كلمات الإدانة ومقاطعة البضائع الفرنسية فحسب، بل عبر تعزيز قدراتهم وتوحيد كلمتهم وتقوية أنفسهم تجاه التحديات، وعبر المزيد من التمسك بحب نبيهم صلى الله عليه وآله وإتباع سيرته والإلتزام بقيمه، لتعود الأمة الإسلامية أمةً يهابها الجميع".
وبيّن السيد المدرسي، "كيل الدول الغربية القضايا بمكيالين، ففي وقتٍ يعتبرون التشكيك في محرقة اليهود جريمةً يحاسب عليها فاعلها، يعتبرون الإساءة إلى أقدس مقدسات المسلمين حريةً للتعبير، كما أنهم يعتبرون قتلهم لمليون جزائري والإحتفاظ بجماجم قادة الضحايا امرٌ مباح، بينما يعتبرون مقاطعة بضائعهم جريمة نكراء".
واكد، ان "محاولات إعادة الحروب الصليبية ستبوء بالفشل، كما أنها إن عادت سوف لا تكون بمصلحة أحد، بل سيكون بادئها هو الأخسر".
أقرأ ايضاً
- القضاء العراقي يقرر اعادة عرض مسلسل عالم الست وهيبة
- وفد أمني برئاسة يار الله يصل إلى قاطع عمليات كربلاء المقدسة
- بارزاني يأسف من محاولات داخل الدولة العراقية لمحو "حقوق الشعب الكردي"