بقلم / مسلم الركابي
وصلت سفينة العميد الكربلائي الى بوابة ذي قار ولم يتبقى للاعبي العميد سوى خطوة واحدة فقط عمرها الزمني( ٩٠) دقيقة فقط ، لكي يعبروا من بوابة الناصرية الى ضفة الحلم الى الدوري الممتاز ، نعم سيعبرون لأنهم ببساطة عودونا على حسم المنازلات الكبرى والمهمات الصعبة بكل أمتياز وتفوق ، خلفهم جمهور عاشق حد الجنون ومدينة استحوذت على محبة الجميع ، لن تكن مجرد مباراة بكرة القدم اطلاقاً ، سيجعلونها لاعبو العميد كرنفال فرح كبير وهدية ثمينة جداً لجمهورهم الذين وقف معهم في حلهم وترحالهم ، الكل جاهز لمباراة العبور ، ادارة ولاعبين وكادر فني واداري وجمهور ، لم يتبقى لنا سوى ساعات على حسم المنازلة امام الناصرية ، سنجتهد كثيراً وسنعلب بخيار الفوز فقط وليس لدينا سبيل لتأمين بطاقة العبور سوى الفوز ونحن قادرين على صناعة الفوز مثلما كنا قادرين على صناعة الحلم لجمهورنا الوفي ، هي مباراة ليست كباقي المباريات ، مباراة الختام والحسم والعبور ، هكذا نحن ننظر لهذه المباراة التي ايقنا بانها مباراة لاتقبل القسمة على اثنين فإما نفوز أو نفوز ، نعم نحن نؤمن بمفاجأة كرة القدم ، ولذلك نحن اقسمنا بأننا سنحاول وسنعمل المستحيل بأن نطوع كرة القدم لما نحن نريد ، نحن اسياد الصدارة ، ونحن من نمسك بزمام المبادرة ، سندخل المباراة بشعار الفوز فقط ، الفوز هو سبيلنا للظفر ببطاقة العبور ، وسنجعلها مباراة العبور لدوري الاضواء الذي هو استحقاقنا الطبيعي . نعم هذا هو اصرار لاعبي العميد الابطال ولذلك نحن نقول لهم بكل محبة وصدق وامانة ، ايها الابطال نريد منكم فقط ان تركزوا داخل الملعب نعم ركزوا على عملكم فقط داخل المستطيل الاخضر ركزوا واجتهدوا بترجمة افكار العراب الكابتن علي وهاب فهو سيقود سفينتكم للعبور ، ركزوا داخل المستطيل الاخضر ولاتفكروا بأي شيء خارج الملعب ، الملعب ملعبكم والجمهور جمهوركم ، كل الامور ستكون لصالحكم الملعب والجمهور ودعاء الاحبة ، الكل معكم فقط ننتظر ما تصنعه اقدامكم خلال ال (٩٠) دقيقة ، في الملعب الذي ستشتعل مدرجاته فرحاً بفوزكم وعبوركم الى الدوري الممتاز ، انها مباراة العمر والعبور وانتم أهلاً لها لانكم ببساطة لاعبي العميد الكربلائي وفخامة الاسم تكفي
انها مباراة العبور !
المقالات لا تعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن آراء كتابها
كلمات مفتاحية
تعليقاتكم والموضوعات الأكثر تداولاً
أكثر المواضيع قراءة
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!