اسمي راقي أحمد سلمان، عمري ٥٠ عاما، متزوج ولدي ١٠ أبناء. أسكن في دار بالإيجار وسط مدينة بعقوبة. أعيل أسرتي الكبيرة من خلال عملي في تصليح المولدات الكهربائية المنزلية الصغيرة الحجم. ينشط عملي في فصل الصيف حيث تشتد الحرارة ويتزايد الطلب على الطاقة الكهربائية في المنازل بسبب تشغيل المبردات الهوائية وأجهزة التبريد، ولوجود أزمة مستعصية في توفير الطاقة الكهربائية في عموم العراق والتي تفاقمت بعد حصول أزمة جديدة وهي شحة مادة البنزين.
تمكنت من تحوير المولد المنزلي من وقود البنزين إلى الغاز السائل المتوفر في كل مناطق العراق عبر الأسطوانات المنزلية، مما دفع أغلب العائلات لإحضار مولداتهم الكهربائية المنزلية لتحويرها بعد أزمة وقود البنزين التي تعاني منها غالبية محافظات ومدن العراق. هذه الأزمة هي ما فتحت أمامي باباً للرزق وزيادة الدخل المعاشي لأسرتي!
أنا مؤمن بقدراتي العملية ولا اعرف طريقاً لليأس، فالعمل عندي والإبداع فيه قاعدة أساسية في حياتي ومستعد للعمل ليلاً نهاراً من أجل خدمة للناس وكذلك السعي الحثيث لتوفير كل ما يحتاجه أبناء منطقتي من متطلبات العيش الكريم.
لذلك أنا متفائل جداً رغم صعوبة الحياة التي تعصف بي أحياناً بين مد وجزر.
المصدر:ارفع صوتك
أقرأ ايضاً
- اية الله المدرسي يدعو إلى إعادة النظر في المناهج الدراسية في مختلف مراحلها
- بعد وصوله الى كربلاء :اشهر بروفيسور ياباني باعتلال العضلات يعالج المرضى العراقيين على نفقة العتبة الحسينية
- ثوابها للامام الحسن :مبادرة علاجية مجانية يطلقها ممثل المرجع السيستاني للعراقيين(وثيقة)