ابحث في الموقع

(عنترة) في غزة- لوحدها كربلاء- غليان السماء

(عنترة) في غزة- لوحدها كربلاء- غليان السماء
(عنترة) في غزة- لوحدها كربلاء- غليان السماء

شعر: رحيم الشاهر

لوحدها كربلاءْ ..

لوحدِه (الحسينْ)

بالنحرِ واليدينْ

يواجهُ البقاءْ

تفرجوا .. تفرجوا

ياأمةً صوتيةً

حتى مع الفناءْ!

**

لوحدها كربلاءْ..

تنزفُ اضلعا مكسرة

تنزفُ حرابا .. من الصدورْ

حرابا من الظهورْ

تنزفُ النحورْ .. وتنزفُ الإباءْ!

**

لوحدها كربلاءْ..

قد عادَ ( أبرهة) .. وعمُهُ ( رغالْ)

وجندُه ( البغالْ) .. فخضّبَ الدماءْ

بأبشعِ الدماءْ!

**

لوحدها كربلاءْ..

قذائفٌ مثل المطرْ

صراخُها أكل البشرْ .. 

دويُّها محو البشرْ

فلاأممْ .. ولا غُممْ .. ولا قممْ

فالكلُ (طمطمَ) أمرهُ ..

ولاذَ في الخفاءْ!

**

لوحدها كربلاءْ..

هل تعرفون غزة بعد اليومْ؟

هل تملكون غزة بعد اليومْ؟

انتم نيامْ .. فالحرامي ..

سرقَ الوسادة..والغطاءْ!

**

 

لوحدها كربلاءْ..

لاتكونوا ( عنترةْ)

فالجُبنُ أصبحَ معذرةْ

ولا نريدكم ان تبطحوا ( أبا رغالْ)

فالرجلُ ولى ..في الرحالْ

كونوا ( ربع ردن ) من (عنترة)

ولقنوا الهواءْ!!

**

لوحدها كربلاءْ..

هي معركةٌ  فاصلةْ

وأرضكم قاحلةْ

من نشوةِ السيوفْ

قوموا لها .. وكذبوا الولاءْ!

**

لوحدها كربلاءْ..

منذُ أن خُلق العربْ

وهم سيوفٌ من خشبْ

فكلُّ من تمغولَ

وكلُّ من تغلغلَ

وكلَّ من تقلقلَ

وكلُّ من تنذّلَ

وكلُّ من تخبّلَ

وكلّ من ( تقمّلَ)

وكلّ من (تنغّلَ)

جاء مهرولا نحو

العربْ ..

(ثم انكلبْ)

فبالَ في مرحاضهم

فجاءَ بالوباءْ ..

وعادَ بالوباءْ!

 

 

29/10/2023

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!