ابحث في الموقع

حشود الزائرين وقفت باكية.. فنانون حسينيون يجسدون خروج السبايا من كربلاء الى الكوفة قرب الحرم الحسيني

حشود الزائرين وقفت باكية..  فنانون حسينيون يجسدون خروج السبايا من كربلاء الى الكوفة قرب الحرم الحسيني
حشود الزائرين وقفت باكية.. فنانون حسينيون يجسدون خروج السبايا من كربلاء الى الكوفة قرب الحرم الحسيني

جسد موكب جمهور الحيدرية الكربلائي احداث سوق جيش اللعين يزيد لسبايا آل محمـد ومن معهم من عيال وارامل الاصحاب والامامين "زين العابدين" و "محمـد الباقر" (عليهما السلام) من كربلاء المقدسة الى الكوفة مقر الحاكم الطاغية "عبيد الله بن زياد" في اليوم الحادي عشر من المحرم بعد يوم واحد من انتهاء معركة الطف الاليمة.

وفي الوقائع التاريخية فإن تحرك موكب سبايا أهل البيت (عليهم السلام) من كربلاء المقدسة نحو مدينة الكوفة كان في الحادي عشر من المحرم سنة (61) هـجرية، واقتسمت القبائل الرؤوس لتأتي بها إلى اللعين "ابن زياد" وكانت رؤوس أهل بيت الحسين (عليه السلام) وأصحابه ثمانية وسبعين رأساً، فاقتسمتها القبائل لتقرب بذلك إلى عبيد الله بن زياد وإلى يزيد بن معاوية (لعنهما الله).

وجسد اعضاء الموكب وهم فنانون شعبيون حسينيون الشخصيات التي اشتركت بقتل الحسين واصحابه وقطع الرؤوس من جيش الطاغية "يزيد"، وشخصيات سارقي ملابسه، وقوسه، وخاتمه، وعمامته، ونعله، كما جسد اطفال في الموكب دور عيال الحسين واصحابه، حيث ادى حوالي (60) طفلا صورا من المآسي في السبي اذرفت جموع الناس الواقفة للمشاهدة على تمثيلها دموعها، كما جسدت اعداء ابي عبد الله من العشائر وهم يرفعون الرؤوس المقطوعة التي تقاسموها.

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!