ابحث في الموقع

سجل (40) الف زيارة لمرضى الاورام... مستشفى الثقلين بالبصرة قدمت خدماتها المجانية الى (9) الاف مريض عراقي

سجل (40) الف زيارة لمرضى الاورام... مستشفى الثقلين بالبصرة قدمت خدماتها المجانية الى (9) الاف مريض عراقي
سجل (40) الف زيارة لمرضى الاورام... مستشفى الثقلين بالبصرة قدمت خدماتها المجانية الى (9) الاف مريض عراقي

شهر بعد آخر تثبت ملاكات مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة التابع لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة الطبية والتمريضية والمختبرية والاشعاعية والطب النووي والفنية والادارية والخدمية انها قدمت افضل انواع الخدمات الطبية والصحية لاكثر من (9) الاف مريض من اهالي البصرة والمحافظات المحيطة بها وجميع المحافظات العراقية، فقد سجلت خلال (14) شهرا ارقاما كبيرة في مختلف انواع الخدمات من العمليات والفحوصات وجلسات العلاج الاشعاعي والكيمياوي، بمعايير عالمية وكفاءة ومهارة طبية لا تدانى.

 

خدمات وتخصصات


وقال مدير المستشفى الدكتور "علي سمير الكناني" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" تشييد العتبة الحسينية لمستشفى الثقلين في البصرة كانت له اهمية كبيرة في حياة المرضى الذين كانوا بأمس الحاجة لجميع انواع الخدمات المقدمة لهم حاليا، وبعد (14) شهرا من افتتاحه زاره مرضى من جميع المحافظات العراقية من اقليم كردستان الى اخر مدينة في البصرة، ومركز الاورام متشعب بخدماته ويتطلب توفير جميع الاختصاصات الساندة لمرضى الاورام مثل العمليات والعلاجات والفحوصات المختبرية والاشعاعية المتكاملة، وكذلك توفير اكثر من (15) تخصص طبي مثل تخصصات الباطنية والتنفسية داخل المستشفى بما لا يجبر المريض على الانتقال لمستشفيات اخرى لاتمام علاجه، ولا يرسل المريض الا عند الحاجة لتخصصات دقيقة جدا موجودة في مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام في كربلاء التي تعد الداعم الاول لعملنا، ولا ننسى الدعم الكبير المقدم لنا من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ "عبد المهدي الكربلائي"، والاسناد والمتابعة المستمرة من قبل رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي الدكتور "حيدر حمزة العابدي"، ومنذ افتتاح المستشفى الى الآن استقبلت المستشفى بحدود(9000) مريض وقدمت لهم افضل لبروتوكولات العلاجية التي تستمر لمدد طويلة وبمعايير عالمية".
ارقام كبيرة.


وبين "الكناني" قائلا ان" المريض ترسم له خطة علاج متكاملة لعلاجه الحالي والمستقبلي من قبل لجنة علمية تضم اطباء من مختلف التخصصات الطبية الساندة من الجراحة، وطبي الاشعاع والنووي، والعلاجين الشعاعي والكيمياوي، لاكمال علاجه وايصاله الى مرحلة المتابعة الدورية وفيها جدول مدروس يكون كل ثلاثة اشهر بعد اول عام وستة اشهر بعد العام الثاني وفق برتوكول طبي عالمي يعالجه من جهة وتخدمه اذا اراد العلاج في اي دولة اخرى، وكل مريض تكون له اكثر من زيارة للمستشفى خلال علاجه، لذلك تحققت الى الآن (40) الف زيارة للمستشفى من المرضى، بينما تجاوز عدد العمليات الجراحية (500) عملية خاصة، وخاصة متقدمة تحتاج بعد اجرائها الى عناية مركزة مجهزة باحدث الاجهزة، لذلك ينبهر الاطباء المستقطبين من نوعية الخدمات والكفاءات التمريضية في المستشفى، ووصل عدد جلسات العلاج الاشعاعية الى (18) الف و(734) جلسة، بينما وصل عدد جلسات العلاج الكيمياوي الى اكثر من (4000) جلسة، وسجلت الفحوصات المختبرية اجراء (64) الف فحص، وعدد المرضى الراقدين بلغ (8443) مريض، وعدد مرضى الطب النووي سجل (3067) مريض، ومع تحقيق ملاكات المستشفى لهذه الارقام الكبيرة من الخدمات استطعنا الى نصل بالكثير من المرضى الى مراحل شفاء وقصص نجاح كثيرة وكبيرة وتحويل الكثير من المرضى الى حلات مرضية افضل ونسبة امل بالشفاء اكبر".


تقنيات وخبرات


واوضح ان" المستشفى حرصت على التحديث والتطوير للاجهزة والمعدات وخبرات الملاكات العراقية العاملة، وبشهادة جميع العاملين الذين استقطبناهم من خارج العراق اكدوا ان الاجهزة والمعدات والمستلزمات حديثة جدا، مثل اجهزة الطب النووي، والعلاج الشعاعي، والتخدير، وغيرها، بل الكثير منهم بعد ان وجدوا اعلى مما توقعوا، أكدوا انهم لم يروا مثيل لها في مراكز ممثلة بدول اخرى، وهي اجهزة حديثة يمكن تقديم خدمات متنوعة للمرضى من خلالها، كما ادخلنا تقنيات حديثة على العلاج الشعاعي الجراحي، وهو ما جعل قسم الاخلاء والاستقدام الطبي في وزارة الصحة يرسل المرضى (170) مريض الى المستشفى لتلقي العلاج بدل ارسالهم الى الخارج ودفع اموال طائلة واخراج العملة الصعبة، كما تمكنا من تقديم خدمة "اليود المشع" لاكثر من (50) مريض من المحافظات الجنوبية بعد ان كانوا يسافرون الى دول اخرى للعلاج، وبدأت الملاكات العراقية الطبية، والتمريضية، والمختبرية، والاشعاعية، لأخذ دورها واكتساب الخبرات من الكفاءات المستقطبة، والاستعداد لاكتساب اي تقنيات او خبرات حديثة تدخل الى مجال علاج الاورام، وصفة التعاون هي السائدة بين اطباء وتمريضيي البصرة، كما استفادوا من النظام المتبع في ادارة المستوى وعلاج المرضى والخطط والبروتوكولات ذات المعايير العالمية المعمول بها في المستقيل بما يضيف لديهم الخبرات، وبدأنا بتنظيم دورات تدريبية لملاكات من خارج المستشفى لننقل الخبرات وزيادة الوعي الطبي ونشر جودة الخدمات الى الآخرين لتكون بالمحصلة في خدمة المرضى".

قاسم الحلفي ــ البصرة
تصوير ــ عمار الخالدي

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!