مع استمرار عمليات ملاحقة الخارجين عن القانون، باشرت عمليات بغداد، منذ يوم السبت، تنفيذ واجبات استباقية أمنية في 22 منطقة بالعاصمة، بينما أصدر جهاز مكافحة الإرهاب، توضيحاً بشأن تعطل إحدى الطائرات المسيّرة أثناء تنفيذ الواجب.
وذكر بيان لقيادة العمليات، أن «قيادة عمليات بغداد تواصل ممارساتها الأمنية، إذ أقدمت على تطويق وتفتيش مناطق (الملاحمة، الذيب ضاري، أم نجم، البو عساف، العبايجي، القامشلي، الفحامة، البو صيفي، الشعلة، الدوانم، الغزالية، سويب، التراث، الديوان، البوعيثة، النهروان، المعامل، الكمالية، الجعارة، السريدات، شقق الحبيبية، المهندسين) بجانبي الكرخ والرصافة ومحيط العاصمة”.
وأضاف، أن “هذه العملية الأمنية تهدف إلى ملاحقة الخارجين عن القانون، وتنفيذ مذكرات القبض القضائية ومداهمة أوكار السلاح غير المرخص من خلال تشكيلات فرقتي المشاة (السادسة والسابعة عشرة)، والأولى والثانية والخامسة (شرطة اتحادية)، وقيادتي شرطة بغداد الكرخ و الرصافة، ولواء المغاوير/ بإسناد الوكالات والأجهزة الاستخبارية الملحقة به.
وفي غضون ذلك، أصدر جهاز مكافحة الإرهاب، توضيحاً بشأن تعطل إحدى الطائرات المسيّرة أثناء تنفيذ الواجب.
وذكر الجهاز في بيان، أنه “استنادًا إلى الأوامر العملياتية الصادرة عن قيادة العمليات المشتركة وبالمصادقة القضائية، شرعت وحداتنا الاستخبارية والاستطلاعية ترافقها قوة من الجيش العراقي البطل فق 6 لـ 25 بتاريخ 15 / 9 / 2025 بتنفيذ واجب استطلاع جوي وأرضي لتعقب بقايا عناصر داعش الإرهابي في قاطع شمال بغداد/ قضاء الطارمية، وذلك استنادًا إلى معلومات دقيقة ومصوّرة تؤشر تحركات تهدد أمن المنطقة».
وأضاف أنه “خلال تنفيذ الواجب تعطلت إحدى الطائرات المسيّرة مما استوجب إعادتها، إلا أن القوة الماسكة للأرض رفضت دخول قطعاتنا إلى منطقة انتشارها”، مؤكداً أن “واجبنا نُفذ بشكل مستقل ولم ترافقنا أي قوة من التحالف الدولي، وأن جميع إجراءاتنا تمت بمهنية عالية ووفق الضوابط العسكرية والاستخبارية».
واختتم الجهاز بالقول: إن “وحداتنا المختصة أنهت المهمة الموكلة إليها وعادت إلى مقراتها من دون تسجيل أي احتكاك أو تحديات ميدانية».
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!