ابحث في الموقع

مرشح مسيحي: عدد العوائل المسيحية في بغداد لا يتجاوز 7 آلاف

مرشح مسيحي: عدد العوائل المسيحية في بغداد لا يتجاوز 7 آلاف
مرشح مسيحي: عدد العوائل المسيحية في بغداد لا يتجاوز 7 آلاف
في وقتٍ لا يتجاوز فيه عدد العوائل المسيحية في بغداد سبعة آلاف عائلة، يخوض داوود إسحاق، الإعلامي ومقدّم البرامج الرياضية المعروف، مغامرته الانتخابية بترشّحه على المقاعد العامة لا على الكوتا المسيحية. خطوة يعتبرها "رهانًا مدنيًا" يهدف إلى كسر الانقسام الطائفي الذي حكم المشهد السياسي العراقي لسنوات، وإثبات أن الناخب العراقي قادر على اختيار من يخدمه بعيدًا عن الانتماءات الدينية والقومية.

وقال داوود اسحاق عندما تفكر في خدمة الناس، يجب أن تكون لك أهداف واضحة. هدفي كان أن أترشح على المقاعد العامة لكسر حالة الانقسام التي نعيشها نحن والمجلس النيابي أيضًا. أردت أن أغيّر فكرة أن "المسيحي ينتخب المسيحي، والكردي ينتخب الكردي، والشيعي ينتخب الشيعي، والسني ينتخب السني".

واضاف في حديث له على قناة رووداو بقوله أنا مرشّح عن بغداد وأنافس أسماء لها باع طويل: نواب حاليون وسابقون، وزراء حاليون وسابقون. أردت كسر القاعدة لأنني أرى أن مقاعد الكوتا المسيحية أصبحت انعزالاً عن الوطن الأم - العراق.

 واوضح نحن الكلدان والسريان والآشوريون موجودون على هذه الأرض منذ آلاف السنين، ونحن جزء لا يتجزأ من هذا الوطن. لذلك اخترت أن أنزل للانتخابات العامة بصفتي عراقياً.

 وبين المرشح المسيحي أنا واثق من حصولي على اصوات المسيحيين في بغداد وانه و منذ عام 2004 يقدم  برامج رياضية، ولديه جمهور واسع من مختلف المكونات يحبّني ويدعمني. ولو لم أكن واثقًا من هذا الدعم لما دخلت المعترك السياسي. أعتقد أن 80% من الأصوات التي سأحصل عليها ستكون من غير المسيحيين، بإذن الله.

وكشف داوود أن وضع المسيحيين في بغداد قوي جداً حالياً. وان عدد العائلات المسيحية في العاصمة يتراوح بين خمسة إلى سبعة آلاف عائلة. وأتمنى أن نشهد "هجرة عكسية" يعود فيها المسيحيون من الخارج إلى بغداد، بشرط أن توفّر الحكومة متطلبات الحياة الكريمة لهم، وهذا ما سأعمل عليه من موقعي.


كلمات مفتاحية
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!