وشارك لاعب الشرطة العراقي (24 عاما) في مباراة يوم أمس لمدة 90 دقيقة، إذ تغلب المنتخب العراقي على نظيره البحريني بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب 974.
وحسب موقع "sofascore" فإن سعدون كان أحد نجوم اللقاء يوم أمس، إذ حصد 7.0 من 10 وهو ثالث أعلى تقييم بعد كل من أحمد يحيى 7.5 وأيمن حسين 7.3، ونجح في تغطية مركزه بشكل جيد وأغلق المساحات أمام لاعبي البحرين، وكانت الجهة اليمنى للفريق العراقي بمأمن.
وقبل مشاركته في مباراة يوم أمس، كان سعدون يواجه انتقادات لاذعة من الجماهير العراقية والشارع الرياضي في بلاد الرافدين، لكن بعد مستوياته يوم أمس، انقلب الرأي العام لصالحه وبدأت الإشادات تتوالى على اللاعب من المحللين واللاعبين الدوليين السابقين.
وفي هذا الصدد، قال نجم المنتخب العراقي السابق نشأت أكرم في تصريح صحافي، ان "اللاعب مصطفى سعدون قدم مباراة كبيرة جدا وكان أحد نجوم اللقاء بفضل مستوياته الكبيرة وتمكنه من تأمين الخطوط الخلفية، وهو بصراحة رد على جميع المشككين بمستوياته، وعلى كل شخص انتقد أو قلل منه الاعتذار له بكل احترام".
وأضاف، "أغلب لاعبي المنتخب العراقي تعرضوا للانتقادات في الفترة السابقة، ولكن في مباراة البحرين كان مستواهم 10 على 10، وأثبتوا أن الدوري العراقي ينتج النجوم ويقدم لاعبين مميزين رغما عن كل من يشكك بقوة هذا الدوري، لهذا لا بد من التصفيق لسعدون وزملائه على المباراة الكبيرة التي قدمها الفريق أمام المنتخب البحريني".
قحطان جثير يحدد أسباب الهجمة على مصطفى سعدون
بدوره قال اللاعب العراقي الأسبق قحطان جثير في تصريح صحافي، ان "اللاعب واجه هجمة كبيرة من الجماهير العراقية وحتى من بعض المحللين، والأمر وصل أيضا إلى أغلب مواقع التواصل الاجتماعي التي للأسف تدار من قبل أشخاص وكأنهم يتعمدون الإساءة إلى اللاعب، الذي لم تصدر منه أي ردة فعل سلبية وبقي منضبطا".
وتابع "البعض يرى بأن الإساءة تُوجَّه إلى اللاعب بسبب تصريح أو تعليق سابق يعود إلى والده، وللأسف الجماهير لم تنسَ هذا التصريح وتتعمد الإساءة إليه في كل مناسبة. وأعتقد أن الدولة العراقية مطالبة اليوم بمحاربة مثل هذه الحالات وحماية اللاعبين وبقية المواطنين من هذه السلوكيات التي تسبب أزمات كبيرة وتؤثر على الجانب النفسي".
ولعب سعدون حتى الآن 12 مباراة مع العراق، وانتقل اللاعب في الانتقالات الصيفية الماضية إلى فريق الشرطة بطل الدوري العراقي، وشارك معه في دوري أبطال آسيا للنخبة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!