دعت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف،الخميس، الكويت الى " إجراء تسوية بشأن قرار مجلس الأمن 833 وإخراج العراق من البند السابع فيما لو أرادت أن تبرهن عن جديتها في حسم الملفات العالقة بين البلدين ".
وذكرت في تصريح نقله المكتب الاعلامي للائتلاف أنه " لكي تثبت الكويت جديتها وصدق رغبتها في انهاء الملفات العالقة بين البلدين عليها أن تلجأ الى تسوية عادلة بشأن قرار مجلس الأمن 833 الخاص بترسيم الحدود بين البلدين ، وإخراج العراق من طائلة البند السابع لإنتفاء الحاجة لإخضاعه للتفويض الأممي بعد سقوط النظام السابق".
وأضافت أنه " بخلاف ذلك لن تكون المباحثات بين اللجان المشكلة بين البلدين مثمرة في أي مجال من المجالات ، وستبقى الملفات العالقة بين البلدين حاضرة في أذهان الأجيال العراقية ، ولن ترتقي العلاقات بين البلدين الى المستوى المطلوب دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا ".
وتابعت نصيف " من المؤسف أننا لو راجعنا كافة المباحثات والزيارات المتبادلة بين الجانبين وكافة أنشطة اللجان العراقية الكويتية سنجد أن الكويت تسعى فقط لتحقيق مصلحتها على حساب العراق ، كما لم يعد الشارع العراقي يؤمن بما يردده الساسة والدبلوماسيون الكويتيون من شعارات فضفاضة حول مد جسور الثقة بين البلدين وعلاقات حسن الجوار ، إذ لم نلمس أية تطورات تصب في مصلحة العراق طيلة السنوات الماضية ، فالواقع يشير الى ان كل ما يحصل هو في مصلحة الكويت فقط "
وذكرت في تصريح نقله المكتب الاعلامي للائتلاف أنه " لكي تثبت الكويت جديتها وصدق رغبتها في انهاء الملفات العالقة بين البلدين عليها أن تلجأ الى تسوية عادلة بشأن قرار مجلس الأمن 833 الخاص بترسيم الحدود بين البلدين ، وإخراج العراق من طائلة البند السابع لإنتفاء الحاجة لإخضاعه للتفويض الأممي بعد سقوط النظام السابق".
وأضافت أنه " بخلاف ذلك لن تكون المباحثات بين اللجان المشكلة بين البلدين مثمرة في أي مجال من المجالات ، وستبقى الملفات العالقة بين البلدين حاضرة في أذهان الأجيال العراقية ، ولن ترتقي العلاقات بين البلدين الى المستوى المطلوب دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا ".
وتابعت نصيف " من المؤسف أننا لو راجعنا كافة المباحثات والزيارات المتبادلة بين الجانبين وكافة أنشطة اللجان العراقية الكويتية سنجد أن الكويت تسعى فقط لتحقيق مصلحتها على حساب العراق ، كما لم يعد الشارع العراقي يؤمن بما يردده الساسة والدبلوماسيون الكويتيون من شعارات فضفاضة حول مد جسور الثقة بين البلدين وعلاقات حسن الجوار ، إذ لم نلمس أية تطورات تصب في مصلحة العراق طيلة السنوات الماضية ، فالواقع يشير الى ان كل ما يحصل هو في مصلحة الكويت فقط "
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!