طالبت جمعية البيئة العراقية احدى منظمات المجتمع المدني بمحافظة كربلاء الجهات الحكومية والمعنية بالمحافظة الى معالجة بيئية وإزالة الأتربة الملوثة في تبطين القنوات الاروائية المتفرعة من نهر الحسينية للحد من حصول كارثة بيئة تمس ارواح المواطنين واصفة اعلان قصي السهيل نائب رئيس البرلمان في شباط /2012 عن ان تربة كربلاء تحتوي على معادن ثقيلة بطبيعتها كالنيكل والكادميوم بانها معلومات غير دقيقة وتمثل وجهه نظر جيولوجية وليست وجهة نظر بيئية والصحية.
وقال صباح هلال رئيس الجمعية في تقرير صدر اليوم وحصلت وكالة نون الخبرية على نسخة منه "كان من الواجب الإنساني والوطني التوقف عن عملية التبطين بمجرد الشك بوجود تلوث في الاتربة حتى لو كان بسيط لانه صحة المواطنيين اهم من المشروع "
واوضح التقرير ان الذي حصل هو التعند وعدم احترام الراي الاخر الذي يمثل الوجه العلمية بعيدا عن التحزب والمصلحة الشخصية ..ولابد من توضيح الحقيقة للرأي العام "
واضاف التقرير "ان كل التقارير والفحوصات التي أجريت من قبل جهات متعددة اثبت وجود نسب عالية من العناصر الثقيلة في التربة المنقولة من موقع صناعي ملوث في تبطين القنوات الاروائية المتفرعة من نهر الحسينية وهذه حقيقة علمية يشهد بها جميع في الوقت الذي تم الاعلان من قبل السيد قصي السهيل نائب رئيس البرلمان في شباط /2012 عن ان تربة كربلاء تحتوي على معادن ثقيلة بطبيعتها كالنيكل والكادميوم وهي معلومة علمية غير دقيقة كون تربة كربلاء (البكر ) لاتحتوي على معادن ثقيلة عالية .وفق معايير ومحددات منظمة الصحة العالمية الذي تعتمدها وزارة البيئة . وان ماورد بإعلان السيد قصي السهيل بان التربة المستخدمة في تبطين القنوات الاروائية لنهر الحسينية غير ملوثة وهي معلومات غير دقيقة وتمثل وجهه نظر من الناحية الجيولوجية وليس من الناحية البيئية والصحية ..
واوضح رئيس جمعية البيئة العراقية" ان المعلومات المتوفرة لدينا تقول ان التربة المستخدمة هي تربة ملوثة بمواد كيمياوية جلبت من موقع صناعي عسكري ملوث يحظر استخدامها في المجالات المدنية الا بموافقة صريحة من وزارة البيئة ، وكذلك فان النباتات المائية في مياة القنوات الاروائية المبطنة وغير المبطنة لنهر الحسينية حسب ما جاء بتقرير الخبراء العلميين أشارة الى احتواء النباتات المائية على مواد تسبب الطفرات الوراثية وبنسبة 90% وهي خطرة جدا كون الأحياء المائية من اشد الكائنات تأثرا بالملوثات الكيماوية .حيث الحاجة ماسة الان لأجراء مزيد من الفحوصات المختبرية على الأحياء النباتية والحيوانية ولحوم الأسماك وإلا حياء الأخرى لمعرفة مدى ترسب العناصر الثقيلة والمواد الكيمياوية السامة في لحومها وعظامها كونها ستدخل السلسلة الغذائية حالها حال المنتجات الزراعية الأخرى المروية بهذه المياه القادمة من القنوات الاروائية .
وبين صباح هلال في تقريره "ان أعمال الصيانة للقنوات الاروائية المبطنة التي يدعي المسؤولون الحكوميين القيام بها خلال السنة الأولى لاستلام المشروع غير وارد حيث يتذكر الكربلائيون ان المشروع قد افتتح في شباط 2011 اي مضى على افتتاحه سنة وسبعة اشهر وهي خارج فترة الصيانة التي يدعون بها ولم يتم الإعلان عن اسم المقاول للمشروع الفاشل هندسيا لحد الان الذي تشرف عليه مديرية صيانة مشاريع الري التابعة لمديرية الموارد المائية في كربلاء .ولم نسمع تصريحا مباشرا للمسؤولين عن هذا المشروع الفاشل ويمكن رؤية ا لمقطع الذي هدم ولمسافة اكثر من 500 م مجاور السيطرة 54 في تقاطع الحسينية رغم ستره عن الأنظار بتلال من الحصى والأتربة حيث يتم استبدال التراب ليلا ونهارا .
وتسائلمدير الجمعية في تقريره "لا نعرف مال لهذه الأتربة المستخدمة سابقا واين سيكون مصيرها واين فحص المحافظة ومستشاريه المحافظة ومديرية صيانة مشاريع الري والفحوصات الهندسية المستخدمة في الهندسة المدنية وغيرهم من المشرفين على هذه المشاريع عندما يكتشف وجود خلل في الارتفاع في المقطع لأكثر من 75 سم فأين استخدام الأجهزة الهندسية لقياس الميل والارتفاعات لأنه في ذلك العذر ضحك على الذقون ولا نعرف من آتت المساحات الزراعية التي يدعون زيارة نسب استصلاحها ؟؟؟ رغم ان الإصلاحات وعمليات هدم البطانة الإسمنتية تتم باليات حكومية"
واكد التقرير انه لم يتم أجراء فحوصات على المياه من الناحية الكيماوية العضوية لحد الآن ولم يتم فحص التربة من ناحية وجود المواد المتفجرة لحد الان رغم كثرة المتصدين وتسييس الأمر كما يفهمه المبتدى علميا .
واضاف" اما بخصوص تصريحات التي وردت من قبل السيد محافظ كربلاء ان أعمال الصيانة تمت بموافقة اللجنة المشكلة بالأمر الديواني 115لسنة2011 ان اللجنة تخص التلوث البيئي في العراق وأنهت أعمالها 3/4/2012حسب ما صرحوا به .ولا تختص بألاعمال الإنشائية وفشل المشروع من الناحية الهندسية .وأوصت اللجنة بمزيد من الفحوصات على القنوات الاروائية ".
وتابع التقرير "ان هناك بعض المسؤولين المتنفذين بالدولة قاموا بالتصريح لوسائل الاعلام بانه لايوجد تلوث في القنوات الاروائية وهذا الكلام غير دقيق وفيه طمس للحقيقة العلمية التي يعرفها المختصين بالمجال البيئي ..لذا نطالب باجراء المعالجة البيئية وإزالة الأتربة الملوثة من خلال لجنة الخبراء العلمين لحد من حصول كارثة بيئية لاسامح الله ..يصعب تفاديها ومعالجتها .وان أرواح المواطنين امانه بأعناق المسؤولين جمعيا وكل حسب مسؤوليته "
وكان النائب الاول لمجلس النواب ورئيس اللجنة المكلفة لمعرفة ملابسات تلوث نهر الحسينية في كربلاء قصي السهيل قد صرح في مؤتمر صحفي من كربلاء ان نهر الحسينية اثبت خلوه من اي تلوث اشعاعي لا في تربته ولا مياهه"
وقال السهيل في مؤتمر صحفي عقده في البرلمان ان" اللجنة المكلفة من قبل مجلس النواب العراقي من اجل فحص تربة ومياه نهر الحسينية في كربلاء بعد ارسال النماذج الى مختبرات الهيئة العامة للمسح الجيولوجي، اثبتت ان جميع المواقع التي اخذت الاتربة منها طبيعية ولا تحوي على نسب من الاشعة".
وتابع" ان جميع الاتربة الموجودة بالقرب من النهر هي طبيعية خالية من اي تركيز او زيادة غير طبيعية بالمقارنة مع جميع التراب العراقي لذلك النماذج كانت من اكتاف القناة التي تم تبطينها وكذلك المحيطة ما يعطي انها خالي من اي عناصر مشعة والمنطقة طبيعية لا تعني من اي شيء مؤثر".
واضاف"ان تقرير اللجنة سيرسل الى الهيئة العامة لمجلس الوزراء والى محافظة كربلاء والى الجهات القضائية مبينا ان تم فحص الاتربة من وجود اليورانيوم اثبت انها غير موجودة ".
وبين"ان المشكلة التي اثارت كانت وراءه اهداف سياسية الذي كان من المفروض التاكد منه قبل التحدث به بالاعلام ،مشيرا ان نسبة السرطان في كربلاء هي اقل المحافظات وحتى لاو ثبت تلوث النهر باشعاع ملوث لا يمكن ظهور حالات سرطانية الا بعدخمسة عشر سنة".
وكالة نون خاص
وقال صباح هلال رئيس الجمعية في تقرير صدر اليوم وحصلت وكالة نون الخبرية على نسخة منه "كان من الواجب الإنساني والوطني التوقف عن عملية التبطين بمجرد الشك بوجود تلوث في الاتربة حتى لو كان بسيط لانه صحة المواطنيين اهم من المشروع "
واوضح التقرير ان الذي حصل هو التعند وعدم احترام الراي الاخر الذي يمثل الوجه العلمية بعيدا عن التحزب والمصلحة الشخصية ..ولابد من توضيح الحقيقة للرأي العام "
واضاف التقرير "ان كل التقارير والفحوصات التي أجريت من قبل جهات متعددة اثبت وجود نسب عالية من العناصر الثقيلة في التربة المنقولة من موقع صناعي ملوث في تبطين القنوات الاروائية المتفرعة من نهر الحسينية وهذه حقيقة علمية يشهد بها جميع في الوقت الذي تم الاعلان من قبل السيد قصي السهيل نائب رئيس البرلمان في شباط /2012 عن ان تربة كربلاء تحتوي على معادن ثقيلة بطبيعتها كالنيكل والكادميوم وهي معلومة علمية غير دقيقة كون تربة كربلاء (البكر ) لاتحتوي على معادن ثقيلة عالية .وفق معايير ومحددات منظمة الصحة العالمية الذي تعتمدها وزارة البيئة . وان ماورد بإعلان السيد قصي السهيل بان التربة المستخدمة في تبطين القنوات الاروائية لنهر الحسينية غير ملوثة وهي معلومات غير دقيقة وتمثل وجهه نظر من الناحية الجيولوجية وليس من الناحية البيئية والصحية ..
واوضح رئيس جمعية البيئة العراقية" ان المعلومات المتوفرة لدينا تقول ان التربة المستخدمة هي تربة ملوثة بمواد كيمياوية جلبت من موقع صناعي عسكري ملوث يحظر استخدامها في المجالات المدنية الا بموافقة صريحة من وزارة البيئة ، وكذلك فان النباتات المائية في مياة القنوات الاروائية المبطنة وغير المبطنة لنهر الحسينية حسب ما جاء بتقرير الخبراء العلميين أشارة الى احتواء النباتات المائية على مواد تسبب الطفرات الوراثية وبنسبة 90% وهي خطرة جدا كون الأحياء المائية من اشد الكائنات تأثرا بالملوثات الكيماوية .حيث الحاجة ماسة الان لأجراء مزيد من الفحوصات المختبرية على الأحياء النباتية والحيوانية ولحوم الأسماك وإلا حياء الأخرى لمعرفة مدى ترسب العناصر الثقيلة والمواد الكيمياوية السامة في لحومها وعظامها كونها ستدخل السلسلة الغذائية حالها حال المنتجات الزراعية الأخرى المروية بهذه المياه القادمة من القنوات الاروائية .
وبين صباح هلال في تقريره "ان أعمال الصيانة للقنوات الاروائية المبطنة التي يدعي المسؤولون الحكوميين القيام بها خلال السنة الأولى لاستلام المشروع غير وارد حيث يتذكر الكربلائيون ان المشروع قد افتتح في شباط 2011 اي مضى على افتتاحه سنة وسبعة اشهر وهي خارج فترة الصيانة التي يدعون بها ولم يتم الإعلان عن اسم المقاول للمشروع الفاشل هندسيا لحد الان الذي تشرف عليه مديرية صيانة مشاريع الري التابعة لمديرية الموارد المائية في كربلاء .ولم نسمع تصريحا مباشرا للمسؤولين عن هذا المشروع الفاشل ويمكن رؤية ا لمقطع الذي هدم ولمسافة اكثر من 500 م مجاور السيطرة 54 في تقاطع الحسينية رغم ستره عن الأنظار بتلال من الحصى والأتربة حيث يتم استبدال التراب ليلا ونهارا .
وتسائلمدير الجمعية في تقريره "لا نعرف مال لهذه الأتربة المستخدمة سابقا واين سيكون مصيرها واين فحص المحافظة ومستشاريه المحافظة ومديرية صيانة مشاريع الري والفحوصات الهندسية المستخدمة في الهندسة المدنية وغيرهم من المشرفين على هذه المشاريع عندما يكتشف وجود خلل في الارتفاع في المقطع لأكثر من 75 سم فأين استخدام الأجهزة الهندسية لقياس الميل والارتفاعات لأنه في ذلك العذر ضحك على الذقون ولا نعرف من آتت المساحات الزراعية التي يدعون زيارة نسب استصلاحها ؟؟؟ رغم ان الإصلاحات وعمليات هدم البطانة الإسمنتية تتم باليات حكومية"
واكد التقرير انه لم يتم أجراء فحوصات على المياه من الناحية الكيماوية العضوية لحد الآن ولم يتم فحص التربة من ناحية وجود المواد المتفجرة لحد الان رغم كثرة المتصدين وتسييس الأمر كما يفهمه المبتدى علميا .
واضاف" اما بخصوص تصريحات التي وردت من قبل السيد محافظ كربلاء ان أعمال الصيانة تمت بموافقة اللجنة المشكلة بالأمر الديواني 115لسنة2011 ان اللجنة تخص التلوث البيئي في العراق وأنهت أعمالها 3/4/2012حسب ما صرحوا به .ولا تختص بألاعمال الإنشائية وفشل المشروع من الناحية الهندسية .وأوصت اللجنة بمزيد من الفحوصات على القنوات الاروائية ".
وتابع التقرير "ان هناك بعض المسؤولين المتنفذين بالدولة قاموا بالتصريح لوسائل الاعلام بانه لايوجد تلوث في القنوات الاروائية وهذا الكلام غير دقيق وفيه طمس للحقيقة العلمية التي يعرفها المختصين بالمجال البيئي ..لذا نطالب باجراء المعالجة البيئية وإزالة الأتربة الملوثة من خلال لجنة الخبراء العلمين لحد من حصول كارثة بيئية لاسامح الله ..يصعب تفاديها ومعالجتها .وان أرواح المواطنين امانه بأعناق المسؤولين جمعيا وكل حسب مسؤوليته "
وكان النائب الاول لمجلس النواب ورئيس اللجنة المكلفة لمعرفة ملابسات تلوث نهر الحسينية في كربلاء قصي السهيل قد صرح في مؤتمر صحفي من كربلاء ان نهر الحسينية اثبت خلوه من اي تلوث اشعاعي لا في تربته ولا مياهه"
وقال السهيل في مؤتمر صحفي عقده في البرلمان ان" اللجنة المكلفة من قبل مجلس النواب العراقي من اجل فحص تربة ومياه نهر الحسينية في كربلاء بعد ارسال النماذج الى مختبرات الهيئة العامة للمسح الجيولوجي، اثبتت ان جميع المواقع التي اخذت الاتربة منها طبيعية ولا تحوي على نسب من الاشعة".
وتابع" ان جميع الاتربة الموجودة بالقرب من النهر هي طبيعية خالية من اي تركيز او زيادة غير طبيعية بالمقارنة مع جميع التراب العراقي لذلك النماذج كانت من اكتاف القناة التي تم تبطينها وكذلك المحيطة ما يعطي انها خالي من اي عناصر مشعة والمنطقة طبيعية لا تعني من اي شيء مؤثر".
واضاف"ان تقرير اللجنة سيرسل الى الهيئة العامة لمجلس الوزراء والى محافظة كربلاء والى الجهات القضائية مبينا ان تم فحص الاتربة من وجود اليورانيوم اثبت انها غير موجودة ".
وبين"ان المشكلة التي اثارت كانت وراءه اهداف سياسية الذي كان من المفروض التاكد منه قبل التحدث به بالاعلام ،مشيرا ان نسبة السرطان في كربلاء هي اقل المحافظات وحتى لاو ثبت تلوث النهر باشعاع ملوث لا يمكن ظهور حالات سرطانية الا بعدخمسة عشر سنة".
وكالة نون خاص
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!