قررت وزارة الدفاع العراقية، إغلاق منفذ "طربيل" الحدودي مع الأردن، اعتبارا من الساعة السادسة صباح اليوم الأربعاء، إثر المظاهرات المناهضة للحكومة منذ أسبوعين.
ونقلت وكالة يونايتد برس انترناشونال عن مصدر عراقي قوله ن قرار غلق المنفذ الحدودي مع الأردن جاء" بسبب اضطراب حركة التجارة على الطريق الدولي، نتيجة التظاهرات والاعتصامات في محافظة الأنبار".
وتتهم الحكومة المتظاهرين بعرقلة حركة السير على الطريق الدولي السريع، الذي يربط العراق بكل من سوريا والأردن، فيما ينفي المتظاهرون ذلك، مؤكدين أن حركة السير على الطريق سالكة ومن دون أية معوقات.
وتشهد محافظة الأنبار وبعض محافظات وسط وشمال العراق منذ (25كانون الأول/ ديسمبر 2012)، مظاهرات واعتصامات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين وتغيير مسار الحكومة وإلغاء قانون مكافحة الإرهاب.
ومن جانبها ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" في وقت سابق أن العراق، أبلغ الأردن أنه سيغلق الحدود بين البلدين، اعتبارا من فجر الأربعاء "لأسباب خاصة" بالعراقيين.
وأوضحت الوكالة أن "مديرية الأمن العام في الأردن تلقت إخطارا من الجهات المعنية في العراق بأن الحدود العراقية ستغلق من جانب واحد منفذ طريبيل الحدودي (بين البلدين) اعتبارا من يوم الأربعاء الساعة السادسة صباحا (3,00 ت غ) وذلك للأسباب خاصة لديهم" في إشارة إلى القرار لا يعود لوجود خلاف مع الأردن.
وحذرت مديرية الأمن العام في الأردن المواطنين، وسائقي الشحن والخاص من التوجه إلى الحدود العراقية تجنبا للانتظار الطويل، وتوفيرا للوقت والجهد إلى حين الإعلان عن فتح المنفذ الحدودي بشكل رسمي من جهة السلطات العراقية.
ويعد منفذ طريبيل من أهم المنافذ التي من خلالها يستورد العراق أنواعا مختلفة من البضائع القادمة إليه من ميناء العقبة الأردني، ويبعد عن عمان حوالى 370 كلم وعن بغداد حوالى 570 كلم، وهو المنفذ الوحيد بين البلدين، ويشهد أيضا حركة نقل للمسافرين إضافة لنقل النفط الخام العراقي إلى الأردن من خلال الصهاريج.
ونقلت وكالة يونايتد برس انترناشونال عن مصدر عراقي قوله ن قرار غلق المنفذ الحدودي مع الأردن جاء" بسبب اضطراب حركة التجارة على الطريق الدولي، نتيجة التظاهرات والاعتصامات في محافظة الأنبار".
وتتهم الحكومة المتظاهرين بعرقلة حركة السير على الطريق الدولي السريع، الذي يربط العراق بكل من سوريا والأردن، فيما ينفي المتظاهرون ذلك، مؤكدين أن حركة السير على الطريق سالكة ومن دون أية معوقات.
وتشهد محافظة الأنبار وبعض محافظات وسط وشمال العراق منذ (25كانون الأول/ ديسمبر 2012)، مظاهرات واعتصامات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين وتغيير مسار الحكومة وإلغاء قانون مكافحة الإرهاب.
ومن جانبها ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" في وقت سابق أن العراق، أبلغ الأردن أنه سيغلق الحدود بين البلدين، اعتبارا من فجر الأربعاء "لأسباب خاصة" بالعراقيين.
وأوضحت الوكالة أن "مديرية الأمن العام في الأردن تلقت إخطارا من الجهات المعنية في العراق بأن الحدود العراقية ستغلق من جانب واحد منفذ طريبيل الحدودي (بين البلدين) اعتبارا من يوم الأربعاء الساعة السادسة صباحا (3,00 ت غ) وذلك للأسباب خاصة لديهم" في إشارة إلى القرار لا يعود لوجود خلاف مع الأردن.
وحذرت مديرية الأمن العام في الأردن المواطنين، وسائقي الشحن والخاص من التوجه إلى الحدود العراقية تجنبا للانتظار الطويل، وتوفيرا للوقت والجهد إلى حين الإعلان عن فتح المنفذ الحدودي بشكل رسمي من جهة السلطات العراقية.
ويعد منفذ طريبيل من أهم المنافذ التي من خلالها يستورد العراق أنواعا مختلفة من البضائع القادمة إليه من ميناء العقبة الأردني، ويبعد عن عمان حوالى 370 كلم وعن بغداد حوالى 570 كلم، وهو المنفذ الوحيد بين البلدين، ويشهد أيضا حركة نقل للمسافرين إضافة لنقل النفط الخام العراقي إلى الأردن من خلال الصهاريج.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!