أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الأربعاء، أن لندن لن تسلم مبنى السفارة السورية إلى ائتلاف المعارضة السورية، على غرار الخطوة القطرية.
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن "حكومة بلاده لن تسلم مبنى السفارة السورية في لندن، للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وأضاف أن "المملكة المتحدة وغيرها من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، اعترفت بالائتلاف الوطني السوري كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري، ونعتقد أن رحيل (الرئيس بشار) الأسد أمر لا مفر منه ونستمر في تقديم المساعدة للائتلاف الوطني مع قيامه بتطوير هياكله السياسية وتوطيد نفسه كممثل للشعب السوري".
وقال المتحدث إن الحكومة السورية "لم تقدم أي سبب حول قرارها إغلاق سفارتها في لندن، ولدى المملكة المتحدة التزام قانوني بموجب المادة 45 من معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تملي علينا حماية مباني السفارات إلى جانب ممتلكاتها ومحفوظاتها".
وجاء الموقف البريطاني في أعقاب إعلان الائتلاف أن قطر قررت تسليم مبنى السفارة السورية في الدوحة إلى سفير "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وردا على الخطوة القطرية أكدت مصادر سورية مطلعة أن " دمشق عازمة على وضع يدها على مبنى السفارة القطرية في دمشق"، بحسب ما أفادت شبكة "سكاي نيوز" عربية.
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن "حكومة بلاده لن تسلم مبنى السفارة السورية في لندن، للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وأضاف أن "المملكة المتحدة وغيرها من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، اعترفت بالائتلاف الوطني السوري كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري، ونعتقد أن رحيل (الرئيس بشار) الأسد أمر لا مفر منه ونستمر في تقديم المساعدة للائتلاف الوطني مع قيامه بتطوير هياكله السياسية وتوطيد نفسه كممثل للشعب السوري".
وقال المتحدث إن الحكومة السورية "لم تقدم أي سبب حول قرارها إغلاق سفارتها في لندن، ولدى المملكة المتحدة التزام قانوني بموجب المادة 45 من معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تملي علينا حماية مباني السفارات إلى جانب ممتلكاتها ومحفوظاتها".
وجاء الموقف البريطاني في أعقاب إعلان الائتلاف أن قطر قررت تسليم مبنى السفارة السورية في الدوحة إلى سفير "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وردا على الخطوة القطرية أكدت مصادر سورية مطلعة أن " دمشق عازمة على وضع يدها على مبنى السفارة القطرية في دمشق"، بحسب ما أفادت شبكة "سكاي نيوز" عربية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!