يعد العراق واحدا من اغنى بلدان العالم بالمواقع الاثرية المكتشفة وغير المكتشفة فالمختصون بشؤون الاثار يقدرون عددها بين 50 الفا الى 200 الفا الممسوح منها 12 الفا فقط وهذا العدد الهائل وضع وزارة السياحة والاثار العراقية امام تحديات كبيرة وكثيرة للكشف عنها واعادة ترميم وصيانة المكتشف منها وحمايتها من السراق والعابثين .
ولمعرفة اهم التحديات والإطلاع على الواقع الآثاري في العراق كان لمراسل وكالة نون لقاءا خاصا مع وزير الساحة والاثار الدكتور لواء سميسم الذي توجهنا له بالسوؤل عن احوال زقورة اور التاريخية ومسجد النخيلة والى اين وصلت اعمال الصيانة والترميم في ماذنة الكفل وعانة.
ج :"تعرضت زقورة اور مؤخرا الى اضرار كبيرة بسبب وقوع محافظة ذي قار وزقورة اور على خط الزلازل العراقي ، وأيضا عدم صيانتها منذ مدة طويلة بسبب ما مر به العراق من احتلال وفوضى امنية وحصار اضافة الى اتخاذها مقرا للقوات المحتلة وما رفاقها من حركة اليات وسقوط قذائف صاروخية بالقرب منها ، على ضوء ذالك شكلنا لجنة هندسية طارئة بالتعاون مع محافظة ذي قار التي خصصت ملياري دينار عراقي لصيانتها والان تقوم اللجنة بتقييم الاضرار وإعداد خطة لإجراء اعمال الصيانة اللازمة ."
وحول الاثار الاسلامية في الكفل وعانة قال سميسم " تم اكمال اعمال الصيانة لمأذنة الكفل ومسجد النخيلة التاريخي المعروف في ناحية الكفل كما قطعت فرق الصيانة مراحل كبيرة في مواقع اخرى كمأذنة عانة التي فجرت في عام 2005 والان نحن بصدد اعادة افتتاحها قريبا بعد اكمال اللمسات الاخيرة في اعمال الصيانة والترميم."
س "معالي الوزير ما هو العدد الحقيقي للمواقع الاثارية في العراق وما هو المكتشف منه .
ج " حسب المختصين بالاثار فان عددها كبير جدا فالمُقل منهم يشير الى وجود 50 الف والمُكثر يشير الى وجود 200 الف موقع اثري الممسوح منها 12 الفا فقط وهذا عدد كبير وهائل جد يصعب توفير الحماية له ولكن لدينا خطة بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية والحكومات المحلية لحماية المواقع الاثرية ولكن لا نستطيع تغطيتها جميعا ففيه صعوبة بالغة ."
س :معالي الوزير متى نرى المواقع الاثرية في العراق تتحول الى مواقع جذب سياحي يلق بمكانتها وعراقتها.
ج " نحتاج الى دعم كبير من قبل الحكومة الاتحادية بتخصيص الاموال والدرجات وظيفية لاستيعاب هذا التحدي فعملية الجذب السياحي تحتاج الى بنى تحتية من فنادق وطرق ووسائل نقل وتسهيلات مصرفية وفتح شوارع ونحتاج ايضا الى صيانة وترميم المواقع الاثرية من خلال خبرات اجنبية متخصصة بهذا المجال .
واضاف "نحن لدينا خطة عمل للمواقع الاثارية التي يمكن ان تتحول الى مناطق جذب سياحي فالمواقع الاثرية لا يمكن ان تتحول جميعها الى مناطق جذب سياحي ولكن هناك مواقع اثرية يمكن ان تتحول الى اكبر رافد اقتصادي في البلد كمدينة بابل الاثرية والنمرود ، واور، واكد ، فانها عواصم لحضارات عريقة وكبيرة وهي تتحدث عن نفسها ، ونحن حاليا ماضون باعاة تاهيلها وترميمها وانشاء مرافق سياحية بالقرب منها للوفود الزائرة التي بدئت بالتوافد على العراق مؤخرا وان كانت قليلة ولكنها تبشر بخير ."
حاوره /صباح التميمي
وكالة نون خاص
ولمعرفة اهم التحديات والإطلاع على الواقع الآثاري في العراق كان لمراسل وكالة نون لقاءا خاصا مع وزير الساحة والاثار الدكتور لواء سميسم الذي توجهنا له بالسوؤل عن احوال زقورة اور التاريخية ومسجد النخيلة والى اين وصلت اعمال الصيانة والترميم في ماذنة الكفل وعانة.
ج :"تعرضت زقورة اور مؤخرا الى اضرار كبيرة بسبب وقوع محافظة ذي قار وزقورة اور على خط الزلازل العراقي ، وأيضا عدم صيانتها منذ مدة طويلة بسبب ما مر به العراق من احتلال وفوضى امنية وحصار اضافة الى اتخاذها مقرا للقوات المحتلة وما رفاقها من حركة اليات وسقوط قذائف صاروخية بالقرب منها ، على ضوء ذالك شكلنا لجنة هندسية طارئة بالتعاون مع محافظة ذي قار التي خصصت ملياري دينار عراقي لصيانتها والان تقوم اللجنة بتقييم الاضرار وإعداد خطة لإجراء اعمال الصيانة اللازمة ."
وحول الاثار الاسلامية في الكفل وعانة قال سميسم " تم اكمال اعمال الصيانة لمأذنة الكفل ومسجد النخيلة التاريخي المعروف في ناحية الكفل كما قطعت فرق الصيانة مراحل كبيرة في مواقع اخرى كمأذنة عانة التي فجرت في عام 2005 والان نحن بصدد اعادة افتتاحها قريبا بعد اكمال اللمسات الاخيرة في اعمال الصيانة والترميم."
س "معالي الوزير ما هو العدد الحقيقي للمواقع الاثارية في العراق وما هو المكتشف منه .
ج " حسب المختصين بالاثار فان عددها كبير جدا فالمُقل منهم يشير الى وجود 50 الف والمُكثر يشير الى وجود 200 الف موقع اثري الممسوح منها 12 الفا فقط وهذا عدد كبير وهائل جد يصعب توفير الحماية له ولكن لدينا خطة بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية والحكومات المحلية لحماية المواقع الاثرية ولكن لا نستطيع تغطيتها جميعا ففيه صعوبة بالغة ."
س :معالي الوزير متى نرى المواقع الاثرية في العراق تتحول الى مواقع جذب سياحي يلق بمكانتها وعراقتها.
ج " نحتاج الى دعم كبير من قبل الحكومة الاتحادية بتخصيص الاموال والدرجات وظيفية لاستيعاب هذا التحدي فعملية الجذب السياحي تحتاج الى بنى تحتية من فنادق وطرق ووسائل نقل وتسهيلات مصرفية وفتح شوارع ونحتاج ايضا الى صيانة وترميم المواقع الاثرية من خلال خبرات اجنبية متخصصة بهذا المجال .
واضاف "نحن لدينا خطة عمل للمواقع الاثارية التي يمكن ان تتحول الى مناطق جذب سياحي فالمواقع الاثرية لا يمكن ان تتحول جميعها الى مناطق جذب سياحي ولكن هناك مواقع اثرية يمكن ان تتحول الى اكبر رافد اقتصادي في البلد كمدينة بابل الاثرية والنمرود ، واور، واكد ، فانها عواصم لحضارات عريقة وكبيرة وهي تتحدث عن نفسها ، ونحن حاليا ماضون باعاة تاهيلها وترميمها وانشاء مرافق سياحية بالقرب منها للوفود الزائرة التي بدئت بالتوافد على العراق مؤخرا وان كانت قليلة ولكنها تبشر بخير ."
حاوره /صباح التميمي
وكالة نون خاص
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!