اعلن مركز "عبد الله الرضيع" لعلاج العقم وتأخر الانجاب عن استقبال اكثر من (8960) مراجعة ومراجعة خلال النصف الاول من العام الجاري (2025)، واجراء اكثر من (900) عملية مجانية اسفرت عن انجاب اطفال لسيدات بمختلف الاعمار ومنها سيدة بعمر (49) عاما.
ارقام وانجاز
وقال مدير المركز الدكتور "حيدر الخفاجي" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" الدعم الكبير المقدم من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ "عبد المهدي الكربلائي"، والمدير الاداري لمستشفى سفير الامام الحسين (عليه السلام) الجراحي المهندس "عباس عبد علي"، ودائرة صحة كربلاء اسهم في تحقيق مركز "عبد الله الرضيع" لنتائج مهمة وواضحة في علاج العقم، وهو تجربة ناجحة من تجارب العتبة الحسينية المقدسة، حيث بدأ العمل في المركز بكرفان بسيط، وما توسع لولا الدعم المذكور، واصبحت تعمل فيه طواقم طبية وتمريضية متكاملة، كما وفرت افضل التقنيات الحديثة للتلقيح الصناعي وتأخر الانجاب"، مشيرا الى ان " المركز تمكن من استقبال اكثر من (8960) مراجع ومراجعة خلال النصف الاول من العام الجاري (2025)، كما اجرت الملاكات الطبية والتمريضية في المركز اكثر من (900) عملية لعلاج العقم وتأخر الانجاب والتلقيح الاصطناعي لحالات كانت مستعصية لقعم استمرت مدده من (6 ــ 20) سنة ومن جميع المحافظات العراقية وبحمل ايجابي وادخل السرور على قلوبهم"، مؤكدا ان" هذا العمل يعد انجازا متميزا لان مرض العقم او تأخر الانجاب يعتبر من الحالات الصعبة وتكاليف علاجه للأدوية والسونار والجرعات المنشطة تعتبر عالية، ووصلت نسب النجاح في العمليات الى (30 ــ 40) بالمئة".
العقم نوعان
واضاف "الخفاجي" قائلا ان" المرضى وبسبب التلوث البيئي والحالات السيئة مثل تدخين "السكارة الالكترونية"، و"الأركيلة" وتناول الاطعمة غير الصحية، جميعها ادت سلبا الى حصول حالات تأخر الانجاب، وفي المركز نستقبل كلا الجنسين من الذكور والاناث ومن مختلف الاعمار، وفيما يخص الرجال او النساء ما قبل الزواج واسباب تأخر البلوغ او اضطراب الهرمونات، ويقسم العقم الى نوعين هما العقم الاولي والمقصود به عدم حصول الحمل في السنة الاولى من الزواج، والآخر هو العقم الثانوي الذي تحصل حالة الحمل والانجاب للطفل الاول وبعد سنوات عدة لا يحصل الحمل، وهناك حالات الاضطراب الهرموني لدى الرجال والنساء ويحصل تأخر في مرحلة البلوغ سواء للرجل او المرأة، واغلب الحالات التي استقبلناها خلال النصف الاول من العام الجاري هي حالات تأخر الانجاب والعقم الاولي باعداد كبيرة جدا".
اصعب الحالات
وعن اصعب الحالات المرضية في مجال العقم اكد "الخفاجي" انها" لسيدة ميؤوس من حالتها وعمرها (49) سنة واستمرت مدة العقم لديها الى (19) سنة وكثير من الاطباء اخبروها بأنها لن تستطيع الحمل، وبفضل الله تمكنا من علاجها وحملت وانجبت وكانت فرحتها عند ابلاغها بالحمل لا توصف، وكذلك هناك حالة مستعصية لرجل نسبة الانجاب في الحيامن (صفر)، وبعد علاج استمر لمدة (6) اشهر بدأ انتاج الحيامن من جديد وحصل الحمل والانجاب ورزقهم الله بطفل، مع الاخذ بنظر الاعتبار ان المريضة او المريضة تصاحبهم حالات نفسية لان مجتمعنا مجتمع عائلي وضغط نفسي ويتأثر بالآخرين ممن لديهم حمل وانجاب، ويقارن الشخص نفسه بعائلته واصدقائه، والعلاج خارج المركز يصل في اقل تقدير الى مليون او مليون و( 500) الف دينار عراقي مع التلقيح، بينما في مركز "عبد الله الرضيع" جميع الخدمات الطبية تقدم مجانا بكلفة مدفوعة من العتبة الحسينية المقدسة وبأفضل المواد باهظة الثمن المستوردة من مناشئ عالمية المانية واميركية، وتستمر مدد العلاج من (1 ــ 3) شهر وجميع الحالات لدينا لم تصل الى ثلاثة اشهر".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة



التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!