افتتح رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، 4 خطوط ناقلة للطاقة الكهربائية بالجهد الفائق (400 ك.ف)، لتعزيز قدرات نقل وترابط الطاقة الكهربائية بين محافظات الجنوب، ومحافظات الفرات الأوسط، في حين وجّه وزارة المالية بإطلاق أوامر الترفيع والعلاوة السنوية، واحتساب الشهادة للحاصلين عليها أثناء الخدمة.
وذكر بيان صحفي للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "السوداني "أجرى أمس الاثنين، زيارة إلى مقر وزارة الكهرباء، افتتح خلالها، عبر دائرة تلفزيونية، 4 خطوط ناقلة للطاقة الكهربائية بالجهد الفائق (400 ك.ف)، لتعزيز قدرات نقل وترابط الطاقة الكهربائية بين محافظات الجنوب، ومحافظات الفرات الأوسط."
وأشاد السوداني، بحسب البيان، بجهود العاملين من مهندسين وفنيين في وزارة الكهرباء، إلى جانب مشاركة القطاع الخاص، إذ إنها المرة الأولى التي تتوفر فيها خطوط للجهد الفائق تربط بين المحافظات، وبأطوال تصل إلى (412) كم، وشبكة تضمنت تشييد (960) برجاً لنقل الطاقة، بما يسهم في استقرار المنظومة الوطنية لإنتاج الطاقة الكهربائية، وضمان انسيابيتها واستمرار تجهيز الطاقة للمواطنين.
كما اطلع السوداني، على ما نفذته وزارة الكهرباء، في ضوء توجيهاته باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الطاقة خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين وصحبه (عليهم السلام)، إذ اشتملت الخطة على نصب (16) محطة إضافية لاستيعاب الأحمال، بالإضافة إلى تأمين الطاقة لمحاور طرق الزائرين، وتنفيذ خطوط خاصة لتجهيز المواكب الخدمية بما لا يؤثر في المناطق السكنية.
وذكر رئيس الوزراء، "أن هذا المنجز له أهمية خاصة، إذ يمتد عبر محور شبكة نقل الطاقة؛ البصرة- الناصرية- السماوة- الديوانية، وقد ركزنا على قطاع نقل الطاقة الكهربائية وتوزيعها، إلى جانب جهود الإنتاج، لتقليل نسب الضائعات، ودعم استقرار التجهيز"، مبينا قرب المباشرة بمحور خطوط الجهد الفائق؛ ميسان- واسط- الفرات الأوسط.
وقال رئيس الوزراء: "منذ بداية عمل الحكومة، حددنا مكامن الخلل في ملف الكهرباء، واتخذنا الإجراءات الضرورية للمعالجات، وأطلقنا مشاريع الدورة المركبة، لإضافة طاقة إنتاجية، من دون الحاجة إلى صرف المزيد من الوقود، بما يرفع كفاءة المحطات الكهربائية، وإن مشاريع الطاقة المتجددة ستدخل الخدمة، وتسهم بإضافات في الإنتاج، إلى جانب خطط مستقبلية لمحطات غازية وحرارية قيد الإنجاز"
ولفت السوداني، إلى أن "التقدم في استكمال مشاريع الطاقة يجب أن يترافق مع تنظيم الاستهلاك بشكل صحيح، لإنهاء مشكلة الكهرباء، ويجب أن تسير خطط وزارة الكهرباء بالتوازي مع خطط الدولة في قطاع السكن، وتنشيط الصناعة والتجارة وباقي المجالات الحيوية". مؤكدا أن "تأمين موارد الطاقة من أهم متطلبات التنمية الشاملة والأنشطة الاقتصادية والتجارية".
إلى ذلك، وجه السوداني، أمس الاثنين، وزارة المالية بإطلاق أوامر الترفيع والعلاوة السنوية، واحتساب الشهادة للحاصلين عليها أثناء الخدمة، واحتساب الخدمات، حفاظاً على المراكز التنظيمية والحقوق المكتسبة لموظفي الدولة كافة.
كما وجّه رئيس الوزراء، وزارة المالية باحتساب المتغيرات والحقوق المالية وفق جداول الكلف، وأن يُمنح العنوان والدرجة الوظيفية الجديدة ضمن السياقات والضوابط القانونية والأنظمة الملحقة بها.
كما استقبل السوداني، أمس الاثنين، محافظ ميسان، حبيب ظاهر الفرطوسي، وعدداً من أعضاء مجلس المحافظة، وأكد خلال اللقاء، أهمية حفظ الأمن في المحافظة، وإنهاء النزاعات العشائرية والجرائم الجنائية التي تقع بين الحين والآخر، بسبب ضعف أداء الأجهزة الأمنية، موجهاً بمحاسبة المقصرين في تأدية واجباتهم، ومراجعة الأداء واتخاذ إجراءات حازمة بحق كل من يحاول العبث بأمن المحافظة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!