تمخضت جهود المسؤولين عن ملف التعايش السلمي في العتبة الحسينية على استحصال موافقة رئيس الوزراء بشمول السبايا من "التركمان الشيعة" برواتب الرعاية الاجتماعية، بعد مقترح قدم واستثنائهم من الاجراءات الرسمية والتعامل معهم بصورة خاصة نظرا لظروفهم الاستثنائية لحين تعديل قانون الناجيات الايزيديات ليشمل التركمان الشيعة بعد التعديل.
وقال مسؤول التعايش السلمي العتبة الحسينية المقدسة ومتابعة ملف سبايا "داعش" من التركمان الشيعة "عبد الجبار علي الزهيري" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية " امثالا لتوجيهات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة في ضرورة متابعة ملف "سبايا داعش" من التركمان الشيعة والسعي إلى دمجهم مجتمعيا وتوفير الحياة الكريمة لهم ونتيجة للمتابعة وتقديم مقترح من التعايش السلمي العتبة الحسينية المقدسة على شمولهم براتب الرعاية الاجتماعية لحين تعديل قانون الناجيات الايزيديات وافق رئيس الوزراء على مقترح شمولهم براتب الرعاية واستثنائهم من الاجراءات الرسمية والتعامل معهم بصورة خاصة نظرا لظروفهم الاستثنائية لحين تعديل قانون الناجيات الايزيديات ليشمل التركمان الشيعة بعد التعديل،
واضاف الزهيري " حسب الاحصائيات الدقيقة فإن لدى الأيزيدية (٦٣٥) مفقود لغاية الآن، ولدى التركمان من سكان تلعفر فقط (1200)، والمسجلين بالاسماء لدينا (٦٤٢) شخص لان هناك من لم يسجل لاعتبارات عشائرية"، مبينا ان" الأيزيدية سجلوا اي شخص يدعي بأنه مفقود وأما التركمان فإن البعض منهم الى الآن لم يدلي بالمعلومات عن المفقودين لأسباب اجتماعية وعشائرية وأسباب اخرى، ومن ضمن "سبايا التركمان" الشيعة فقد تم تحرير (51) منهم من قبضة عصابات "داعش" الارهابية ولم ينصفهم قانون الناجيات الايزيديات بعد ان قضى البعض منهم عشر سنوات في قبضة العصابات الارهابية وفقد اهله وذويه.
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!