وقال مصمم النصب، النحات د. حسين الكرعاوي، للصحيفة الرسمية : إن العمل أُنجز بتوجيه مباشر من رئيس مجلس القضاء الأعلى، وبإشراف القاضي تغريد عبد المجيد، التي تابعت تفاصيل التنفيذ وأسهمت في تصويب وترجمة المفاهيم القانونية إلى لغة فنية دقيقة."
وأوضح أن "النصب يجمع بين ثلاثة مفاهيم رئيسية: الماضي المتمثّل بأصل القانون في حضارة وادي الرافدين، والحاضر الذي يجسّد القاضي العراقي المعاصر، والمستقبل الذي يرمز إلى استمرارية القضاء عبر الأجيال، من خلال قوس بصري يربط بين القاضي حمورابي والقاضي العراقي اليوم"، مشيرا إلى أن "النصب يكرس فكرة سيادة القانون واستقلاله، حيث جُسِّد الميزان دون يد دلالة على أن العدالة لا تحكمها الأهواء"، مؤكدا "أن العمل يمثل سابقة فنية قادرة على توثيق مسيرة قانونية تمتد لأكثر من ألفي عام بأسلوب تشكيلي معاصر".
وعن المادة التي صنع منها النصب بيّن الكرعاوي:" أنه صنع من مادة البرونز، بارتفاع ستة أمتار، ونُفِّذ في مصهره الخاص، ليشكّل إضافة نوعية على المستويين الفني والأكاديمي، ويوثق محطّة مفصلية في تاريخ القضاء العراقي".
التعليقات
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!