أدار الأمسية رئيس الاتحاد الأديب والاعلامي سلام البناي، الذي استهل حديثه بالقول : في هذا المساء الاحتفائي، أستدعي سيرة إبداعية وصداقة قديمة تمتد لأكثر من ثلاثين عاما، فقد عرفت باسم فرات شاعرا قبل أن أعرفه رحالة ، مضيفا ان باسم فرات هو رحالة يكتب بعين الشاعر وبحس الباحث فيحول الرحلة إلى معرفة، والمشاهدة إلى تأمل . مستعرضا المحطات الثقافية والإنسانية التي جمعته بالمحتفى به، ومؤكدا أن هذا التتويج يمثل استحقاقا مهما لأديب ظل يحمل العراق في نصوصه وأسفاره، وها هو اليوم يتوج في بلده بعد أن نال جوائز عديدة من دول مختلفة.
ثم بدأ باسم فرات بالحديث عن كتابه الفائز بالجائزة كما تحدث عن جوائزه السابقة التي حصل عليها خارج العراق كما تحدث بصورة عامة عن تجربته في أدب الرحلات ...
وفي ختام الامسية الاحتفائية، قدّم رئيس الاتحاد سلام البناي باقة ورد إلى المحتفى به، تثمينا لمنجزه الإبداعي واحتفاءً بفوزه بالجائزة كما قدم نائب رئيس الاتحاد الشاعر صلاح السيلاوي شهادة تقديرية للمحتفى به وسط أجواء من التقدير والاعتزاز


التعليقات
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!