وقال عضو وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى بغداد، بنكين ريكاني، إن "الحزب قد يتخذ موقفاً قد يصل إلى احتمالية الانسحاب من العملية السياسية في حال عدم التوصل إلى نتائج مرضية بشأن الاستحقاقات الحالية".
وأوضح، أن "التباين في وجهات النظر والخلافات السياسية، إلى جانب تشتت أصوات الأطراف المختلفة، عرقلت حسم منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب"، مشيراً إلى أن "الحصول على 167 صوتاً في ظل الانقسام الحالي يعد أمراً صعباً ويتطلب مزيداً من الوقت والحوار".
وأضاف ريكاني أن "المشكلة تتجاوز الجوانب الإجرائية لتشمل أبعاداً سياسية وشخصية، لافتاً إلى غياب الدعم من جانب الاتحاد الوطني الكردستاني لمرشح الحزب الديمقراطي في جولة التصويت الأولى، مع ملاحظة وجود انقسامات مشابهة داخل القوى السنية والشيعية حالت دون تحقيق الأغلبية".
واختتم بالقول: إن "عدم حسم المنصب سيؤثر بشكل مباشر على مسار تشكيل الحكومة الجديدة"، مشدداً على أن "موقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيبقى ثابتاً وواضحاً في هذا الإطار".
التعليقات
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!