صدر حديثا في كربلاء المقدسة، كتاب جديد بعنوان التنظيم القانوني للعتبة الحسينية المقدسة " للباحث القانوني السيد سعد الدين هاشم البناء، وجاء الكتاب من 483 صفحة مشتملا على عدد من الفصول وتناول المؤلف فيه طبيعة النظم القانونية والهيكلية الادارية للعتبة الحسينية بشكل عام.
وقال المؤلف السيد سعد الدين هاشم مهدي البناء " وهو طالب دكتوراه في كلية القانون بجامعة كربلاء لوكالة نون الخبرية " ان النجاح الذي حققته العتبات المقدسة بعد 9/4 / 2003 على الاصعدة كافة دفعنا الى دراسة التنظيم القانوني الذي استندت الية العتبات المقدسة في تنظيم عملها ومنها العتبة الحسينية وابعاد الشخصية القانونية الممنوحة لها مع ابراز الاوجه الايجابية لهذا التنظيم وما تمتع به من خصوصية على امل الاستفادة من ذلك في تقوية النظام الاداري لأجهزة الدولة
واضاف " تزداد اهمية النظيم الاداري في العتبة الحسينية المقدسة بسبب التوسع المستمر في هيكليتها الادارية وطبيعة الاهداف المتنوعة التي تسعى لتحقيقها ومنها ضرورة توفير افضل الخدمات للأعداد المتزايدة لزائريها، الامر الذي يستلزم وجود تنظيم قانوني دقيق تضطلع ادارة كفوءة بتنفيذه لتحقيق الاهداف المرسومة وبالكيفية التي تناسب خصوصيتها وقدسيتها ومكانتها الدينية
وبين " ان الكتاب قسم الى ثلاثة فصول يسبقها مبحث تمهيدي يتضمن الكثير من المعلومات التاريخية ذات العلاقة، وتم التطرق فيه الى التعريف بالعتبة الحسينية المقدسة وتمييزها عن غيرها من الاماكن الدينية في مطلب اول، كما خصص مطلب ثاني عن تطور العتبة الحسينية المقدسة
واوضح البناء " تناولنا في الفصل الاول من الكتاب عن الشخصية المعنوية للعتبة الحسينية المقدسة وتقسيمها الى مبحثين وهما التعريف للعتبة والاحكام الخاصة بالشخصية المعنوية لها، اما الفصل الثاني وضحنا الهيكلية الادارية للعتبة الحسينية المقدسة من خلال مبحثين ايضا الاول ما يخص الامين العام ونائبه، وفي المبحث الثاني وضحنا ما يخص مجلس ادارتها واقسامها، اما الفصل الثالث من الكتاب هو كان عن التنظيم الخاص بموظفي العتبة الحسينية المقدسة وكذلك الاحكام الخاصة بالنظام الانضباطي لموظفيها
واختتم الباحث كتابه بأهم النتائج التي توصل اليها ومردف ذلك بأهم التوصيات التي قد تساهم في تطوير عمل العتبة الحسينية المقدسة
وأكد في حديثه " ان هذه الدراسة تعتبر الاولى من نوعها في العراق في مجال كتابة بحث وتأليف كتاب مختص بالتنظيم القانوني للعتبة الحسينية المقدسة
واشار الى ان " الكتاب طبع بألف نسخة وزع على المكتبات العامة ومكاتب المرجعية الدينية وفي مكتبة الامام الحسين عليه السلام كذلك في مكتبات الجامعات العراقية وذلك لاستفادة منه ويعتمد كمصدر مهم في البحوث والدراسات العلمية.
إبراهيم العويني
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!