ابحث في الموقع

منذ عام كامل.. العتبة الحسينية تدرب اطفال التوحد ومعلميهم في البصرة على طرق التصرف في الحرائق(صور)

منذ عام كامل.. العتبة الحسينية تدرب اطفال التوحد ومعلميهم في البصرة على طرق التصرف في الحرائق(صور)
منذ عام كامل.. العتبة الحسينية تدرب اطفال التوحد ومعلميهم في البصرة على طرق التصرف في الحرائق(صور)

دأبت اكاديمية الثقلين للتوحد في البصرة التابعة للامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة على تطبيق افضل تدابير الاحترازات الواجب اتخاذها عند حصول الحرائق او الحوادث الخطرة، وما زالت مستمرة في تدريب اطفال المنتظمين بالدوام في الاكاديمية ومعلميهم والموظفين العاملين فيها على طرق التصرف الصحيح في حال وقعت حوادث الحرائق وغيرها لا قدر الله.

وقال مسؤول استعلامات الاكاديمية الخارجية " عبد الكريم عبد الامير" في تصريح خص وكالة نون الخبرية ان" الفعالية التي تمارس اليوم الغرض منها تدريب الاطفال ومدربيهم على التصرف الصحيح الواجب سلوكه عند حصول الحرائق او المخاطر، ويتعلق بكيفية الاخلاء واخراج اطفال التوحد واضطراب النمو من البناية متعددة الطبقات، وكذلك تدابير عمليات الاطفاء"، مشيرا الى ان" الفعالية تتضمن تدريب كل طبقة بالمبنى على حدة من خلال تشغيل "جرس انذار الحريق" وتعريفهم بابواب الطوارئ التي يجب ان يخرجوا منها، ثم نزولهم من السلالم الخاصة وينزلون من الطبقة الخامسة الى الطبقة الارضية وهكذا باقي الطبقات، وهذا التدريب يتم وكأن هناك حادث قد حصل ليعيش الاطفال ومدربيهم اجواء حصول الحادث، ويكونوا مستعدين لهذا الامر اذا حصل لا قدر الله"، مبينا ان" ممارسة الفعالية والتدريب على تطبيقها مستمر بواقع مرة او مرتين اسبوعيا وترافق الاطفال خلال تنفيذ الفعالية مدرباتهم وكأنه جزء من منهاج الدراسة، وكيفية النزول من سلالم الطوارئ لحين الوصول الى منطقة التجمع التي خصصت لهم، وقد اتقنوا خطوات الفعالية حتى اصبحوا ينفذونها بشكل تلقائي بمجرد سمع جرس الانذار".

 

واضاف ان" الاكاديمية لم تقتصر تدابيرها على هذه الفعالية بل قامت ايضا بتحديد منافذ الطوارئ لجميع العاملين ووزعت مهام العمل في حال حصول حرائق او حوادث جسيمة ومنها مجموعة تعمل على اطفاء الحرائق واخرى تجلب اسطوانات الاطفاء واخرى تخلي العاملين، والجميع يعرفون واجباتهم عند حصول الحوادث، وجميع الموظفين خضعوا للتدريب على كيفية التصرف حين حصول الحرائق، ولدينا تدابير وقائية داخل وخارج البناية حتى وصل الامر الى كيفية قطع الطرق التي تطل عليها بناية الاكاديمية من خلال رفع يافطات تحذيرية مرورية مكتوب عليها "قف" حفاظا على الاطفال من وقوع الحوادث المرورية وحركة السيارات على الشوارع امام الاكاديمية "، موضحا ان" الاكاديمية ومن خلال تعاونها مع مديرية الدفاع المدني وفرت المطافئ اللازمة وحسب نوعية الحرائق مثل الكهرباء او الغاز وغيرها، كما ادخل عدد من العاملين ومن بينهن مدربات اطفال التوحد في دورات تدريبية في المديرية على كيفية اطفاء الحرائق او التصرف حلال وقوعها، وكذلك هناك كشف شهري من قبل الدفاع المدني على اسطوانات الاطفاء في الاكاديمية لتحديد التي انتهت مدة نفاذها، او العاطلة ليتم اصلاحها، او التي لا تصلح للعمل، كما شاركت المدربات في تدريبات تخص كيفية اطفاء الحريق في قناني غاز الطبخ، ومجمل تلك الفعاليات التي ما زلنا مستمرين عليها منذ سنة تقريبا فيها حماية للاطفال ومدربيهم وترسيخ تلك التصرفات في ذهن الطفل والعاملين ليستفيدوا منها مستقبلا اذا ما حصل حريق في اي مكان يتواجدون فيه مثل البيت او السوق وغيرها".

قاسم الحلفي ــ البصرة
تصوير ــ عمار الخالدي

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!