وقالت وزيرة الاتصالات هيام الياسري في حديث للصحيفة الرسمية تابعته وكالة نون : إن الوزارة تمتلك مشاريع عدة خاصة بالأمن السيبراني، والتي صدت من خلالها، مئات الهجمات السيبرانية خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى أنها تنفذ حاليا مشروع (انسيديدوس) الخاص بصد هجمات إيقاف الخدمة إلى جانب رعاية المسابقات المتخصصة بالمجال والتي شهدت مشاركة أكثر من 1000 شاب من مختلف التوجهات.
وذكرت أن الأنشطة تهدف إلى دعم الشباب وتمكينهم بمجال يعد من المفاصل الأساسية لحماية البيانات الشخصية وتأمين الشبكات والمنظومات والأجهزة الرقمية من تلك الهجمات، عادة الأمن السيبراني، عنصراً مهماً في تعظيم الإيرادات والحد من الخسائر المالية والاقتصادية التي قد تتعرض لها المؤسسات والشركات نتيجة الاختراقات والتهديدات الإلكترونية.
الياسري أفصحت عن امتلاك البلاد طاقات قادرة على العمل بمجال الأمن السيبراني بهدف حماية البنى التحتية الرقمية وتعزيز ثقة المواطن والمستهلك بالخدمات الإلكترونية، منوهة بأن المركز الوطني للأمن السيبراني، يوفر اليوم مركزية في الإشراف والتنظيم والتوجيه لجميع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة.
وأكدت في السياق ذاته، أن الأمن السيبراني لا يقتصر على الجهات العسكرية فقط بل يشمل جميع مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص لأن الجميع معرض للتهديدات والاختراقات والقرصنة، لافتة إلى أن هذا المجال يشهد تطوراً علمياً متسارعاً ما يتيح للشباب مواكبته والمساهمة في تطويره ودعم الاقتصاد الوطني.
التعليقات
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!