أظهرت صورة انتشرت مؤخراً للناشط في تظاهرات بابل ضرغام ماجد، من داخل العناية المركزة، تعرضه لإصابة بليغة في رأسه، وذلك أثناء خروجه بتظاهرة الثلاثاء الماضي.
وبينت الصورة تعرض ماجد لضربة في الرأس، تلقى على إثرها عدة طعنات لمعالجة الجرح الذي امتد من عينه اليسرى وصولا إلى العظم الجداري لرأسه.
وكانت مصادر مقربة من الناشط في تظاهرات بابل ضرغام ماجد، أفادت باستقرار حالته الصحية، عقب إصابات خطيرة أصيب بها، الثلاثاء الماضي، نقل على إثرها للمستشفى، فيما تضاربت الأنباء بشأن نوع إصابته بين اطلاق نار واعتداء بالضرب.
ووثقت تسجيلات مصورة يوم (9 آذار 2022)، خروج ماجد في تظاهرة مع مجموعة من الشباب نحو منزل النائب سها السلطاني، فيما سمع بعدها إطلاق نار كثيف من قبل "حمايات النائب" وفقا لما نقلته وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهتها أعلنت قيادة شرطة بابل، في وقت سابق، فتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات حادث اعتداء طال ستة متظاهرين بينهم الناشط ضرغام ماجد.
وقالت القيادة في بيان يوم (9 آذار 2022)، انه تم "فتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات حادث إعتداء طال ستة من المتظاهرين ضمنهم الناشط ضرغام ، تظاهروا ليلة الثلاثاء الماضي جنوبي المحافظة".
وأوضحت، أن "المعلومات الأولية تشير الى أن الاعتداء حدث برمي الحجارة واستخدام العصي الغليظة، وفتح الرصاص الحي، وأن الخسائر اقتصرت على إصابة خمسة متظاهرين بجروح متفاوته بالحجارة والعصي، والسادس بطلق ناري".
وأضافت، أنه "تم نقل الجميع الى أحد مستشفيات المحافظة لتلقي العلاج وكانت إصابة الناشط الدكتور ضرغام هي الأشد بينهما".
وأشارت القيادة إلى أنه تم "اعتقال أحد أفراد الحماية المتورطين بالحادث على خلفية صدور عدد من أوامر القبض من السلطة القضائية شملت جميع المعتدين وان الاجهزة الأمنية المختصة تلاحق البقية الآن".
متابعات
أقرأ ايضاً
- الداخلية العراقية تصدر توضيحاً حول "عقيد المرور المتسول"
- الداخلية توضح بشأن "عقيد المرور المتسول"
- وزير الداخلية يفتتح معمل ألبسة منتسبي قوى الأمن الداخلي