- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
نحن اقوياء بلا حدود ونعفو عن المخطئين بإرادتنا ولن ننسى من يصر في الاساءة الينا
حجم النص
بقلم علي الموسوي تشكيل حكومة الأخ الدكتور حيدر العبادي بات بين قوسين أو أدنى، بدورنا نرحب ونبارك بأي جهود سياسية تحفظ حقوق الجميع دون التفريط بالمبادئ وحقوق الضحايا ولكن ما يصلنا من أخبار تشكيل الحكومة يثير الشكوك والريبة لدينا ويزيد قلقنا من حجم التنازلات المقدمة من الأغلبية الى الأقلية!! لذا علينا المبادرة في ابداء الرأي وافهام الآخرين حقيقة المواقف الشعبية بأنه ليس من حق التحالف الوطني التنازل عن حقوق ضحايا النظام البائد بمحاسبة الجناة والقتلة البعثيين، ولن نسمح بالمساومة مع المجرمين المسؤولين عن مجزرة سبايكر بحجة اللحمة الوطنية!! ولا يمكن ان يأتي ذلك على حساب تشكيل الحكومة، ونقولها بالفم الملئان ان أبناء العراق لن يقبلوا بإلغاء قانون المسائلة والعدالة، ولا يمكن أن يكون هناك عفو عام على قتلة الشعب العراقي! بل يجب على الاخوة في التحالف الوطني الاصرار في العودة الى قانون اجتثاث البعث والعمل على تلبية آراء ناخبيهم في رفع سقف المطالب اسوة بالآخرين للحصول على ما كانوا يخططون اليه!! والا فسيضع التحالف الوطني نفسه في مطبات سياسية قادمة وستسقط حكومته آجلا أم عاجلا خاصة بعد توقيعهم على الميثاق الوطني وباشراف وترتيب الادارة الأمريكية ودول اقليمية! نكرر بما اننا ارتضينا لا نفسنا المساواة بين الضحية والجلاد وعملنا على توقيع وثيقة الميثاق بين الكتل السياسية وباشراف دولي فمن الواجب علينا تثبيت أهم النقاط الخلافية في محاسبة المتآمرين والخونة بانخراط الجميع في العملية السياسية وعدم مقاطعة الحكومة وعرقلة البرلمان بمجرد محاسبة المقصرين كما حدث في قضية المجرم الهارب الهاشمي ورافع العيساوي وما نتج منه الى يومنا هذا!! وعلى التحالف الوطني أن يكون واضحا في قراراته ولا يكون خائفا أو مترددا ومعه 11 مليون ناخب خاصة وان الأيام القادمة حبلى بالأحداث السياسية وستكون محاسبة المسؤولين والضباط المتخاذلين من أولى أولويات هذه الحكومة التي فقدت ثلثي البلاد بتآمر شلة من الخونة.. ان كل ما يطالب به شيعة العراق من شركائهم في العملية السياسية هو تغليب العقل والمنطق والمشاركة الفاعلة في ادارة شؤون البلاد وخدمة مكوناتهم، ونذكر أهلنا سنة العراق ان من يدافع عنهم اليوم هم أبناء الجهاد الكفائي وليسوا من وعدوهم بالخلاص من الحية الرقطاء وبناء الدولة العصرية ليصبحوا اليوم لا مأوى بين الصحراء وأعلام القاعدة السوداء ونختم بما افتتحنا به بأننا أقوياء بشعبنا ومبادئنا بلا حدود ولن نغفر لمن يصر بالإساءة الينا علي الموسوي / هولندا
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب